أعلنت السلطات المكسيكية اليوم، الأحد، أن 22 شخصا قتلوا مساء السبت فى شمال المكسيك بينهم خمسة، خلال حفلة عيد ميلاد أطفال فى تيخوانا على الحدود مع الولايات المتحدة.
وعثر على أربعة سجناء قتلى فى سجن ولاية شيواوا التى قتل فيها أيضا ثمانية أشخاص، فى إطار عمليات مرتبطة بالجريمة المنظمة. وقتل خمسة آخرون فى هجوم مسلح فى مدينة توريون.
وفى تيخوانا، هاجم ثلاثة رجال مسلحين حفلة عيد ميلاد وقاموا بفصل النساء عن الرجال. وتم إرغام النساء على الاستلقاء أرضا فى حين اقتيد الرجال (أربعة بالغين وقاصر يبلغ 13 عاما) إلى المطبخ حيث تمت تصفيتهم، على ما أفاد مدير الشرطة البلدية ريكاردو غاردونو لفرانس برس.
وبحسب العناصر الأولية للتحقيق، فإن أحد الضحايا هو شقيق شرطى سابق اعتقل فى السادس من ويرتبط بعصابة سينولا، لتجار المخدرات التى تنشط فى مدن عدة فى شمال غرب المكسيك من بينها تيخوانا القريبة من مدينة سان دييجو الأمريكية فى ولاية كاليفورنيا.
وقتل أكثر من 50 ألف شخص فى المكسيك منذ بدء العملية العسكرية ضد عصابات تجار المخدرات التى أطلقها الرئيس فيليبى كالديرون لدى وصوله إلى الحكم فى ديسمبر 2006، بحسب تقديرات صحفية.
ويشمل هذا العدد ضحايا المواجهات بين المجموعات الإجرامية والاشتباكات بين هذه المجموعات وقوات الأمن، فضلا عن تقديرات الضحايا المدنيين.
الرئيس المكسيكى فيليبى كالديرون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة