إيران تنفى مزاعم إرسال ممرضات للتجسس على تركيا

الإثنين، 30 يناير 2012 03:50 م
إيران تنفى مزاعم إرسال ممرضات للتجسس على تركيا المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئى
أنقرة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى مسئولون فى السفارة الإيرانية بأنقرة ما تردد عن خطة مزعومة بإرسال إيران ممرضات للتجسس على تركيا، ووصفوها بأنها تستهدف "تضليل الرأى العام الإيرانى والتركى".

وقال المسئولون فى تصريح لصحيفة "تودايز زمان" التركية اليوم الاثنين، إن هذه المزاعم لا تخدم سوى الجهات التى تغار من الروابط المتينة بين تركيا وإيران.

وكانت هذه الرواية قد ظهرت لأول مرة فى صحيفة "خبر تورك" التركية، حيث ذكرت يوم الأربعاء الماضى أن إيران تخطط لإرسال ممرضات تدربن على أعمال الجاسوسية للتجسس على تركيا، وذلك استنادا على معلومات وصلت لوزارة الداخلية التركية من مصدر مجهول زعم أنه مواطن إيرانى أذربيجانى.

ووفقا للرواية المنشورة فى "خبر تورك" فقد زعم هذا المواطن فى خطاب موجه لوزارة الداخلية التركية بأن زوجته الممرضة اختيرت للعمل فى تركيا، بعد علمهم بأن إيران تعتزم إرسال ممرضات لتركيا، قائلا "إن مسئولا بالدولة زارنا وطلب من زوجتى حضور دورة تدريبية قبل التوجه لتركيا". وشرعت وزارة الداخلية التركية بعدها، وحسب ما جاء فى الخبر، بالتحرى عن إيرانيين تقدموا للعمل فى تركيا، كما طلبت من وزارة الخارجية مساعدتها فى هذه التحريات.

من ناحية أخرى أكد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئى استمرار إيران فى برنامجها النووى السلمى رغم اعتراض الغرب، مبينا أن بلاده تقوم بتخصيب اليورانيوم واستخدام الخلايا الجذعية فى الفضاء والتقنيات الحيوية والاغراض السلمية بما يخدم المجتمع وبرامج التنمية الشاملة الإيرانية.

وشدد خامنئى خلال لقائه مع نحو 1200 شاب وفتاة يمثلون 73 دولة منها مصر يشاركون حاليا فى المؤتمر الدولى للشباب والصحوة الإسلامية على وحدة الأمة الإسلامية، بعيدا عن دعاوى الفرقة التى يثيرها الغرب، مبينا أنه لا فرق بين المسلمين، سواء سنة أو شيعة، وأن كل المسلمين تجمعهم قواسم مشتركة، ولابد أن يظلوا يداً واحدة فى مواجهة أعدائهم والتصدى لمحاولات نبذ الخلافات المذهبية والعقائدية بينهم.

وأشار إلى أهمية تحقيق التعاون والتكامل بين دول وشعوب الدول الإسلامية لاستثمار إمكانياتها البشرية والاقتصادية والجغرافية وثرواتها الطبيعية، بما يحقق مستقبلا أفضل للمسلمين والتقدم للأمة الإسلامية لتسترد مكانتها المستحقة وتواجه عدوها المشترك.

ورفض قائد الثورة الإيرانية وجود نموذج واحد للإصلاح والتنمية فى كافة الدول الإسلامية، مبينا أن لكل دولة نموذجها وفق طبيعتها وظروفها الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن كل الدول الإسلامية يجمعها وسطية واعتدال ومنهج الإسلام، ولا فرق بين مسلم وشيعى، مطالبا بخطاب دينى إسلامى واحد يجمع شتات المسلمين

وطالب خامنئى شباب الدول الإسلامية بالمساهمة بإيجابية فى برامج التنمية فى بلدانهم، واستمرار ثورتهم لاستكمال أهدافها بعيدا عن أى خلافات، سواء عقائدية أو مذهبية، وحذرهم من محاولات الغرب لصرفهم عن أهدافهم وإشاعة الفرقة بينهم، وجدد خامنئى إدانته للولايات المتحدة الأمريكية، ووصفها بأنها الشيطان الأكبر

الذى ينحاز دائما لإسرائيل، ويسعى لزرعها فى العالم الإسلامى، وفرض السيطرة على العالم الإسلامى، مبينا أن الثورات العربية فاجأت الغرب وإسرائيل، ولابد من دراستها والاستفادة من دروسها، ونفى ادعاءات البعض بتدخل إيران فى شئون المنطقة، مبينا أن هذه دعاوى من الغرب، مشددا على استمرار إيران فى مد يد التعاون مع جميع دول العالم الإسلامى والعربى، محذرا من آثار التطورات الراهنة على الشعوب العربية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة