أكدت مصادر دبلوماسية فرنسية أن 10 دول على الأقل من بين الـ15 الأعضاء بمجلس الأمن الدولى قد تؤيد مشروع القرار الذى تقدمت به دولة المغرب باسم جامعة الدول العربية بشأن سوريا.
وأعربت المصادر الفرنسية، فى تصريحات صحفية اليوم الإثنين بباريس عن قناعتها بأن "الأحداث الأخيرة التى شهدتها سوريا، وكذلك القرار الذى اتخذته الجامعة العربية بعرض الأمر على مجلس الأمن الدولى غيرت التوازنات فى قلب المجلس" الذى يعقد غدا الثلاثاء اجتماعا بحضور وزراء من الدول العربية والبلدان الأعضاء بمجلس الأمن.
وقالت المصادر إن البلدان الأعضاء الجدد غير الدائمين بمجلس الأمن (المغرب، توجو، جواتيمالا، باكستان وأذربيجان) باتوا مقتنعين بضرورة التوصل إلى قرار أممى بشأن سوريا.
وأكد وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه فى وقت سابق اليوم أنه بات واضحا اليوم أنه يتعين على النظام السورى أن يسلم السلطة على ضوء تفاقم الأوضاع فى البلاد.
وقال جوبيه إنه سيتوجه غدا إلى نيويورك للمشاركة فى الاجتماع الوزارى لمجلس الأمن الدولى المقرر عقده بناء على طلب من جامعة الدول العربية.. مشددا على أهمية هذا الاجتماع "الذى سيسمح لفرنسا أن تقوم بتوصيل صوتها الذى طالما أدان القمع فى سوريا، والتأكيد على أنه بات واضحا أنه يتعين على نظام دمشق أن يقوم بتسليم السلطة".
وأضاف الوزير الفرنسى أن "الوضع فى سوريا يتطور ونظام دمشق يتمادى فى القمع الدموى على نحو متزايد"، مشيرا إلى أن الجامعة العربية أدركت أن مهمة مراقبيها (بسوريا) لن تتمكن من القيام بمهمتها.
10 دول من بين الـ15 بمجلس الأمن قد تؤيد مشروع القرار العربى
الإثنين، 30 يناير 2012 10:52 م