وداعا "أسود الأطلس".. وتونس ترفع "راية" العرب.. وسداسية "غينيا" الأبرز

انتهت الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا المقامة فاعليتها حالياً بغينيا الاستوائية والجابون، وشهدت توديع المنتخب المغربى البطولة بعدما تلقى الخسارة الثانية أمام الجابون، بثلاثية مقابل هدفين، بعد الهزيمة الأولى أمام تونس، بهدفين مقابل هدف، فى الجولة الافتتاحية للمجموعة الثالثة.

أدهشت مفاجأة خروج المغرب المبكر من البطولة الأفريقية الجميع، خاصة أنه كان أحد المنتخبات المرشحة بقوة للفوز باللقب الأفريقى لهذه النسخة التى غاب عنها عمالقة القارة السمراء، فى الوقت الذى انتزعت فيه تونس بطاقة التأهل لدور الثمانية برفقة منتخب الجابون، وذلك بعد فوزه الصعب على النيجر، بهدفين مقابل هدف، قبل جولة على نهاية الدور الأول.

تعد أبرز مفاجآت الجولة الثانية بالبطولة الأفريقية، الفوز الساحق الذى حققه منتخب غينيا على حساب نظيره بوتسوانا، بسداسية مقابل هدف، ليعوض خسارته فى المباراة الافتتاحية أمام مالي، بهدف دون رد، ويضع قدما نحو التأهل للدور التالى، رغم صعوبة ذلك فى ظل تقارب مستويات فرق المجموعة الرابعة التى لم يضمن أحدهم التأهل بعد للدور الثانى، حيث يتصدرها حالياً منتخب غانا، برصيد ست نقاط، بعدما حقق فوزه الثانى على مالى، بهدفين نظيفين، يليه منتخب غينيا فى المركز الثانى ومالى ثالثا برصيد ثلاث نقاط لكل منهم، بينما يتذيل بوتسوانا ترتيب المجموعة برصيد خالى من النقاط.

بينما تشهد الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات صراعا على بطاقة التأهل الثانية فى المجموعتين الأولى والثانية، بعدما ضمن منتخب غينيا الاستوائية "المضيف" التأهل عن المجموعة الأولى بعدما حقق فوزه الثانى على السنغال، بهدفين مقابل هدف، ليودع الأخير البطولة، ويتصدر غينيا الاستوائية ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط، ويبدو منتخب زامبيا الأقرب لانتزاع بطاقة التأهل الثانية، خاصة أنه يمتلك أربع نقاط بالمركز الثانى، بينما يحتل ليبيا المركز الثالث برصيد نقطة وحيدة.

أما المجموعة الثانية، تأهل منتخب كوت ديفوار لدور الثمانية بعد فوزه الثانى على بوركينا فاسو، بهدفين نظيفين، ليتصدر المجموعة برصيد ست نقاط، بينما يحل منتخب أنجولا ثانيا برصيد أربع نقاط بعد تعادله مع السودان، الذى يأتى فى المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، فيما يتذيل منتخب بوركينا فاسو المجموعة برصيد خالى من النقاط.

بالنظر إلى المجموعات الأربعة سنجد أن وجه الشبه بينهما أن الفرق صاحبة المركز الرابع لم تحصد ولا نقطة حتى الآن رغم انتهاء جولتين من الدور، بينما سنجد أن المعدل التهديفى ارتفع بالجولة الثانية عنه فى الأولى، حيث شهدت الجولة الثانية 21 هدفا مقارنة بالجولة الأولى التى شهدت 18 هدفا فقط.