محلل: سوق المال يمرض ولا يموت والبورصة بدأت تجنى ثمار الاستقرار

الأحد، 29 يناير 2012 02:20 ص
محلل: سوق المال يمرض ولا يموت والبورصة بدأت تجنى ثمار  الاستقرار البورصة المصرية
كتب محمود عسكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وائل أمين – خبير سوق المال - إنه كما كان لتدهور الأوضاع السياسية والأمنية العامل الأكبر والأهم فى انهيار الاقتصاد والبورصة المصرية، فها هى التى تبادر لكى يعود الاقتصاد ليقف على قدمين ثابتتين وأيضا تعود البورصة لسابق عهدها.

وأضاف أمين، وإننا دائما نقول إن من يستثمر فى أسواق المال، هو يشترى المستقبل وعلى ذلك فقد عودتنا أسواق المال أنها تقرأ المستقبل قبل حدوثة، فلو رجعنا بالذاكرة لسنة واحدة سنتذكر أن البورصة قرأت الانهيار قبل حدوثة وإن كنا وقتها لم نتوقع أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه.. ولكننا رأينا قبل قيام ثورة 25 يناير بأكثر من 10 جلسات البورصة المصرية تتهاوى بشكل غريب، والآن التاريخ يعيد نفسه ولكن على العكس فرأينا البورصة المصرية قبل اكتمال الانتخابات البرلمانية وقبل انعقاد أولى جلسات البرلمان تحقق نشاطا كبيرا.

ولفت أمين إلى أن شرارة الانطلاق للبورصة كانت قبل انعقاد أولى جلسات مجلس الشعب بيوم واحد فرأينا قبل أولى تلك الجلسات ارتفاع فى مؤشر البورصة الرئيسى بنسبة 1.37% وجاءت الجلسة التالية ومع أولى انعقاد جلسات مجلس الشعب استمرت الارتفاعات لنتخطى حاجز 4000 نقطة، وليحقق مؤشر البورصة الرئيسى أعلى مستوى له فى شهرين ونصف، وتأتى آخر جلسات الأسبوع لتحقق البورصة ارتفاعات لم تشهدها منذ عام 2006، ليغلق مؤشر البورصة الرئيسى عند مستوى 4432 مع أحجام تداولات تعدت 600 مليون جنيه".

واللافت للنظر منذ بداية تداولات جلسات العام الجديد هو عمليات الشراء المكثفة من جانب المستثمرين الأجانب والتى تجاوز حجمها 350 مليون جنيه تقريبا، وهو يعد بمثابة إشارة جيدة لمستقبل الاقتصاد المصرى وأكثر من مرة وجدنا أن العديد من المؤسسات المالية الدولية تعلن اهتمامها ومتباعتها للسوق المصرى نظرا لوجود فرص استثمارية جيدة بداخله، ونظرا للتدنى الواضح لأسعار الأسهم وما زلنا نقول إنه ما دام السوق مفتوحا ستظل هناك فرصا كامنة بداخله، وتلك هى طبيعة أسواق المال فهى تمرض ولكن لا تموت وقد تعرض السوق المصرى للمرض لفترة استمرت طوال العام الماضى ولكنة كباقى أسواق المال الأخرى يمرض وقد تطول فترة المرض، ولكن ما دام مفتوحا فلن يموت أبدا.

ومن وجهة نظرى، فإنه مع كل خطوة نخطوها نحو الاستقرار سينعكس ذلك على البورصة المصرية بالإيجاب وسيظهر ذلك بوضوح فى أول النصف الثانى من العام، وتحديدا مع وجود رئيس جمهورية منتخب وإن الاقتصاد المصرى على أولى الطريق لبداية دورة اقتصادية جيدة، وسنظل نطالب هيئة الرقابة المالية بتعديل القوانين المنظمة لسوق المال لكى تهيئ مناخا مناسبا للاستثمار، ولكى تعيد تلك القوانين للبورصة المصرية قوتها وتبعث من خلالها رسالة طمأنة لجميع المستثمرين داخل السوق.







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

براهيم المصرى

يجب الغاء رخصة موبينيل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد نجم الدين

كل ألتوقعات بصعود شبة جماعى للأسهم وخاصة بعد عودة ألمستثمرين ألأجانب و ألعرب و ألمؤسسات با

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة