كاتبة: رفع حالة الطوارئ فى ذكرى 25 يناير دليل على وجود نوايا حقيقية للإصلاح

الأحد، 29 يناير 2012 01:23 م
كاتبة: رفع حالة الطوارئ فى ذكرى 25 يناير دليل على وجود نوايا حقيقية للإصلاح جانب من إحياء ذكرى 25 يناير
كتبت ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة لوفيجارو اليمينية الفرنسية، تحليلاً سياساً يحمل عنوان "مصر: الانتقال يدخل مرحلة حاسمة"، اعتبرت فيه أن الذكرى الأولى لأحداث انتفاضة 25 يناير المصرية، التى أسقطت النظام الذى استمر ثلاثين عاماً، تأتى فى وقت تقف فيه البلاد فى مفترق طرق.

واستهلت الكاتبة الفرنسية "سيريل لويس" تحليلها قائلة، إن المشهد يتقدمه تياران سياسيان كل من تيار الإخوان المسلمين الذين اعتلوا مقاعد البرلمان وحققوا مكاسب انتخابية وحافظوا على دعم أجندة الاستحقاقات المقررة من قبل العسكر لانتقال السلطة، ولكن وفقاً لأجندة مقررة.

أما التيار الآخر، فيقف فيه كثير من الحركات الثورية، التى تتهم الإخوان بسرقة الثورة وركوب الموجة، وتؤكد الكاتبة أن هذا التيار كذلك يدعو المجلس العسكرى إلى تسليم السلطة ولكن بأقصى سرعة دون انتظار.

وأشارت الكاتبة إلى أنه بين هذين المطلبين، المتمهل والمتسرع، يحاول المجلس العسكرى إمساك العصا من النصف، وامتصاص حالة الاحتقان، واغتنام فرصة مرور ذكرى الهبَّة الشعبية فى 25 يناير، لاتخاذ قرار رفع حالة الطوارئ بهدف إعطاء إشارات مناسبة على وجود نوايا حقيقية للإصلاح والتغيير.

وأضاف الكاتبة الفرنسية، أن ذلك القرار يأتى دعماً لأجواء التحول والحريات العامة، خاصة بعد بعض المواجهات الصاخبة التى شهدها العام الماضى وأشهرها "ماسبيرو" مع الأقباط التى قتل فيها 23 شخصاً، وكذلك مواجهات شارع محمد محمود التى راح ضحيتها كذلك 36 آخرون.

وترى الكاتبة سيرين لويس، أن اختيار سعد الكتاتنى لرئاسة البرلمان الذى يشكل الإسلاميون فيه أغلبية إعلان آخر عن انطلاق مرحلة جديدة من مراحل التحول المصرى، تمهد لاختيار اللجنة التى ستناط بها مهمة كتابة الدستور الجديد.

وتابعت، "إذا سارت الأمور وفق ما هو مقرر حتى الآن، فستشهد نهاية شهر أبريل المقبل انطلاق أجواء الحملة الانتخابية الرئاسية، المقرر إجراؤها خلال الفترة من 20- 27 يونيو، على أن يسلم المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى الحاكم، السلطة للحكم المدنى يوم 30 يونيو.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة