صحف فرنسية.... كاتبة فرنسية: رفع حالة الطوارئ فى ذكرى 25 يناير دليل على وجود نوايا حقيقية للإصلاح والتغيير.. تحليل: ممارسات الجماعات المسلحة فى ليبيا من أهم السلبيات التى تعيق عملية التحول إلى الدولة

الأحد، 29 يناير 2012 12:15 م
صحف فرنسية.... كاتبة فرنسية: رفع حالة الطوارئ فى ذكرى 25 يناير دليل على وجود نوايا حقيقية للإصلاح والتغيير.. تحليل: ممارسات الجماعات المسلحة فى ليبيا من أهم السلبيات التى تعيق عملية التحول إلى الدولة
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة لوفيجارو:
كاتبة فرنسية: رفع حالة الطوارئ فى ذكرى 25 يناير دليل على وجود نوايا حقيقية للإصلاح والتغيير
نشرت صحيفة لوفيجارو اليمينية الفرنسية، تحليلاً سياساً يحمل عنوان: "مصر: الانتقال يدخل مرحلة حاسمة"، اعتبرت فيه أن الذكرى الأولى لأحداث انتفاضة 25 يناير المصرية التى أسقطت النظام الذى استمر ثلاثون عاماً تأتى فى وقت تقف فيه البلاد على مفترق طرق.
واستهلت الكاتبة الفرنسية "سيريل لويس" تحليلها قائلة إن المشهد يتقدمه تياران سياسيان أحيتها كل من تيار الإخوان المسلمين الذين اعتلوا مقاعد البرلمان وحققوا مكاسب انتخابية، وحافظوا على دعم أجندة الاستحقاقات المقررة من قبل العسكر لانتقال السلطة، ولكن وفقاً لأجندة مقررة.

أما التيار الآخر يقف فيه كثير من الحركات الثورية التى تتهم الإخوان بسرقة الثورة وركوب الموجة، وتؤكد الكاتبة أن هذا التيار كذلك يدعو المجلس العسكرى إلى تسليم السلطة ولكن بأقصى سرعة دون انتظار.

وأشارت الكاتبة أنه بين هذين المطلبين، المتمهل والمتسرع، يحاول المجلس العسكرى إمساك العصا من النصف، امتصاص حالة الاحتقان، وأنه اغتنم فرصة مرور ذكرى الهبَّة الشعبية فى 25 يناير، لاتخاذ قرار رفع حالة الطوارئ بهدف إعطاء إشارات مناسبة على وجود نوايا حقيقية للإصلاح والتغيير.

وأضافت الكاتبة الفرنسى، أن ذلك القرار يأتى دعماً لأجواء التحول والحريات العامة، وخاصة بعد بعض المواجهات الصاخبة التى شهدها العام الماضى وأشهرها "ماسبيرو" مع الأقباط التى قتل فيها 23 شخصاً، وكذلك مواجهات شارع محمد محمود التى راح ضحيتها كذلك 36 آخرين.

وترى الكاتبة سيرين لويس، أن اختيار سعد الكتاتنى لرئاسة البرلمان الذى يشكل الإسلاميون فيه أغلبية إعلان آخر عن انطلاق مرحلة جديدة من مراحل التحول المصرى، تمهد لاختيار اللجنة التى ستناط بها مهمة كتابة الدستور الجديد.

وتابعت: "إذا سارت الأمور وفق ما هو مقرر حتى الآن، فستشهد نهاية شهر أبريل المقبل انطلاق أجواء الحملة الانتخابية الرئاسية، المقرر إجراؤها خلال الفترة من 20- 27 يونيو، على أن يسلم المشير طنطاوى رئيس المجلس العسكرى الحاكم، السلطة للحكم المدنى يوم 30 يونيو.

مجلة لوبوان:
لوبوان: برنامج الحزب الحاكم اليمينى المحافظ الانتخابى الجديد "ليبرالى"
ذكرت مجلة لوبوان الفرنسية، أن المجلس الوطنى للحزب فى فرنسا الذى يمثل هيئته البرلمانية، وافق أمس على مسودة المشروع بنسبة ستة وتسعين بالمائة.

وفى مقال أعدته الصحيفة، أكدت المجلة أن حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليمينى الفرنسى الحاكم كشف عن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابى.

جاء فى المقال أن ما يثير الانتباه فى هذا المشروع الانتخابى أنه ليبرالى، ومن أهم ما يركز عليه إلغاء نظام ساعات العمل المحددة بخمس وثلاثين ساعة فى الأسبوع وفرض رسوم جمركية على المواد المستوردة، والتى لا يحترم منتجوها الاعتبارات البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

كما أكدت المجلة أن من ضمن برنامج الحزب الفرنسى الحاكم الانتخابى حرص فى برنامجه الانتخابى على إرضاء ناخبى اليمين المتطرف، من خلال رفض منح المهاجرين غير المنتمين لبلدان تابعة للاتحاد الأوروبى حق المشاركة فى الانتخابات المحلية، على عكس الذى كان الحزب الاشتراكى المعارض يرغبه، وهو أن كل المهاجرين لهم الحق شريطة أن تكون قد مضت خمس سنوات على وصولهم إلى البلاد.


صحيفة لوموند:
تحليل: ممارسات الجماعات المسلحة فى ليبيا من أهم السلبيات التى تعيق عملية التحول إلى الدولة
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية المستقلة، مقالاً تحليلاً للكاتب الفرنسى "كريستوف عياد" من أصول عربية، يحمل عنوان: "ليبيا .. سنة صفر"، تساءل فيه الكاتب مقاله عن هل ستصبح ليبيا الجديدة عراقاً آخر على ضفاف البحر الأبيض المتوسط؟ وهل إسقاط نظام القذافى بدعم من "الناتو" الذى لعب فيه ساركوزى دوراً حاسماً، سيتكشف فى النهاية عن حالة عارمة من العنف والدمار شبيهة بتلك التى عرفتها العراق بعد الغزو الأمريكى لها؟" .

وقال الكاتب إن هذين السؤالين هما أهم ما يتوارى فى أذهان كثير من المحللين السياسين الذين بدأ بعضهم فى اللوم والمعاتبة والتخوف، مستندين فى ذلك على الأخبار غير المبشرة القادمة من ليبيا، التى لا يكاد يمر أسبوع دون أن تشهد مواجهات بين ميلشيات متناحرة، حتى فى وسط العاصمة طرابلس نفسها.

ويوضح الكاتب الفرنسى، أن هذه المخاوف تدعمها كذلك تصريحات مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطنى الانتقالى، الذى حذر قائلاً "إذا لم نرد دون تردد على مواجهات المليشيات التى تزج بالليبيين فى صراعات مسلحة لا يمكننا قبولها، فذلك يعنى التراجع والحرب الأهلية.. ولن يكون هناك أمان طالما أن المسلحين لم يسلموا أسلحتهم".
ويرى الكاتب أن المشكلة تكمن فى بعض الثوار الذين لا يريدون تسليم الأسلحة التى استخدموها من أجل قتال رجال القذافى.

وتابع الكاتب مقاله التحليلى معدداً ما أدرجه تحت اسم سلبيات تعيق عملية التحول من الثورة إلى الدولة فى ليبيا الجديدة، واضعاً فى أعلى القائمة بعض ممارسات الجماعات المسلحة التى توقف أو تتحفظ على بعض من تتهمهم بالتواطؤ مع النظام السابق ولكنها تفعل ذلك بمبادرات خاصة بها وخارج المنظومة القضائية الرسمية.

كما يعتبر "عياد" أن فوق ذلك كله ما زال ينتظر ليبيا جهد كبير، لتجاوز الحساسيات القبلية التى أيقظتها أحداث القتال وحتى بعد سقوط النظام القذافى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة