"شباب الثورة" يتهم الأمن بتشويه صورته.. وينفى وجود جبهة للشيوعيين بالاتحاد

الأحد، 29 يناير 2012 02:49 م
"شباب الثورة" يتهم الأمن بتشويه صورته.. وينفى وجود جبهة للشيوعيين بالاتحاد محمد خيرى عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اتحاد شباب الثورة فى بيان أصدره اليوم الأحد، أنه لا يوجد ما يسمى بـ"الجبهة الشيوعية" ضمن قطاعات الاتحاد، مؤكداً أن "شباب الثورة"، يتكون من عريضة كبيرة من المستقلين وشباب الأحزاب، بما يحقق التنوع السياسى والفكرى.

وأوضح الاتحاد فى بيانه أن هناك تمثيلا للتيار الليبرالى، وذلك لكل من شباب حزب الغد والوفد وأيضا هناك تمثيل إسلامى معتدل ويتمثل فى شباب حزب الوسط فى الاتحاد، وتيار اشتراكى يتمثل فى شباب حزب التجمع والاتحاد الديمقراطى كما يمثل حمادة الكاشف شباب الاتحاد الديمقراطى داخل "شباب الثورة"، وعمرو حامد والدكتور هيثم الخطيب يمثلون التيار المستقل داخل الاتحاد وليس لهم علاقة بالتيار الفكرى الشيوعى.

وأشار البيان إلى أن الاتحاد مواقفه واضحة وتصدر بأغلبية أو إجماع المكتب التنفيذى للاتحاد وتحركات الاتحاد تتم بشكل واضح، ويتم الإعلان عنها مؤكدا على الاتحاد يعتمد مبدأ المصارحة والمكاشفة ولا يوجد ما يخفيه .

من جانبه قال محمد خيرى عضو المكتب التنفيذى للاتحاد وممثل حزب الوسط فى الاتحاد على أنه يوجد استهداف واضح من قبل المجلس العسكرى والجهات الأمنية للاتحاد وأفراده وذلك لوجود مواجهة مباشرة بين الاتحاد وشباب الثورة والمجلس العسكرى لالتفافه الواضح على مطالب الثورة، حيث كشف الاتحاد عن المخطط الكامل للمجلس العسكرى لإجهاض الثورة منذ بدايتها وكشف مخطط تعيينات مجلس الشعب والتى ارتبكت حسابات المجلس وكان له المواقف المتتالية ضد المجلس العسكرى ووزارة الداخلية .

وأضاف خيرى أن هذا دفع الأجهزة الأمنية إلى محاولة التحرش بأفراد الاتحاد بطريقة مباشرة وغير مباشرة فعلى سبيل المثال قامت قوات الداخلية باختطاف الدكتور هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذى للاتحاد وضربه وسحله وتعذيبه داخل وزارة الداخلية أثناء تواجده بأحداث محمد محمود وألقوه خارجها دون أى إسعافات، كما أن المواجهة المباشرة دفعت الجهات الأمنية لمحاولة إظهار وجود انشقاق فى صفوف الاتحاد وهذا ليس له أى أساس من الصحة .

وأكد مصطفى جمال ممثل شباب حزب الغد فى الاتحاد على أن الاتحاد ليس أشخاصا بل هو كيان هدفه الحفاظ على الثورة واستمرارها، لحين تحقيق كامل مطالبها ولا يمكن أن نختصره فى شخص أو شخصين مؤكدا على أن حمادة الكاشف وعمرو حامد وهيثم الخطيب هم المكلفون إعلاميا من قبل الاتحاد عن نشر وتوصيل مواقف الاتحاد وقراراته وتحركاته التى تأتى بعد اجتماعات المكتب التنفيذى ولجان الاتحاد .

وأكد أن الثورة مستمرة وأن الاتحاد سيستمر على نفسى الخطى وسيقف أمام أى شخص أو أى جهة تقف ضد الثورة ومطالب الشعب المصرى، مشيرا إلى أن تهم التنظيم الشيوعى والطابور خامس والتهم التى من هذا القبيل كان يطلقها النظام السابق على أى أحد يعارضه بغرض القبض عليه وتشويه صورته .

وأضاف أحمد السكرى ممثل شباب حزب الوفد فى الاتحاد على أنه لا يوجد فى الاتحاد منصب يسمى المنسق العام نظرا لأن الاتحاد له مجموعة من القيادات والمسئولين من المستقلين وشباب الأحزاب، مؤكدا على سبب محاولة التحرش وتشويه صورة أفراد الاتحاد الشرفاء أمثال حمادة الكاشف ود. هيثم الخطيب وعمرو حامد المعروفين بمواقفهم ضد المجلس العسكرى، جاءت كنوع من أنواع من تصفية الحسابات بعد أن قام الاتحاد وبالتنسيق مع مختلف الحركات الثورية الحقيقية فى الأعداد ليوم 25 يناير وليوم27 يناير جمعة العزة والكرامة التى أطلق شرارة دعوتها الاتحاد ويصرون على استكمال طريق الثورة ويشاركون فى تنظيم فعاليات شبه يومية ضد المجلس العسكرى تربك حساباته وكان أفراد الاتحاد ضمن غرفة العمليات التى تدير المواجهة حتى الآن ضد المجلس العسكرى، بالإضافة إلى التظاهرات التى تضغط على المجلس العسكرى بتسليم السلطة وذلك بالتعاون مع عدد كبير من القوى الثورية.

وأوضح الاتحاد أن قراره بفصل تامر القاضى ومحمد السعيد المدفوعين من الجهات الأمنية جاء بعد إجماع كامل من المكتب التنفيذى للاتحاد وأنه قرار لا رجعة فيه وصدر منذ شهر 12 تقريبا وذلك لأسباب تم الإعلان عنها مسبقا من ضمنها إعلانهم كذبا فى وسائل الإعلام أن الاتحاد له 120 مرشحا فى الانتخابات البرلمانية وذلك لصالح جهات أمنية وذلك بعد أن قام الاتحاد وأفراده بالإعلان عن مقاطعة الترشيح فى الانتخابات لأسباب تم الإعلان عنها، كما أنهم قاموا بمخالفة ميثاق شرف الاتحاد وحاولوا تشويه صورة الاتحاد سياسيا وإعلاميا أمام الرأى العام .

وطالب الاتحاد وسائل الإعلام بتحرى الدقة فى نشر الأخبار المتعلقة بالاتحاد، وذلك لأن هناك حملة مقصودة ومدفوعة من الجهات الأمنية لتشويه صورة الاتحاد وأفراده .





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة