"زخارى": استمرار التعاون المصرى الفرنسى المشترك فى مجالات البحث العلمى

الأحد، 29 يناير 2012 04:33 م
"زخارى": استمرار التعاون المصرى الفرنسى المشترك فى مجالات البحث العلمى وزيرة البحث العلمى الدكتورة نادية زخارى
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الدكتورة نادية زخارى وزيرة البحث العلمى استمرار برنامج التعاون المصرى الفرنسى المشترك فى مجالات البحث العلمى والمشروعات البحثية، وذلك عقب وصولها من باريس بعد أن شاركت فى الاجتماعات المصرية الفرنسية للمشروعات البحثية المشتركة، والتى عقدت فى العاصمة الفرنسية باريس يوم 23 يناير 2012.

وضم الوفد المصرى برئاسة د.نادية زخارى د.ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا ود. محمود صقر نائب رئيس الأكاديمية ومنسق مشروع "أمحوتب" للتعاون المصرى الفرنسى ود.عبد الحميد الزهيرى مدير مشروع الابتكار والاختراع الممول من الاتحاد الأوربى.

وأضافت زخارى فى بيانها الصادر اليوم، أن اللجنة الفنية قد ناقشت المشروعات المصرية الفرنسية المشتركة والمقدمة للدورة الثامنة من برنامج "أمحوتب"، حيث تمت الموافقة على تنفيذ 20 مشروع فى مجالات الفيزياء والفيروس الكبدى الوبائى س، والنانوتكنولوجى، وتكنولوجيات جديدة فى صناعة الأسمنت والصحة والزراعة والغذاء.

وأوضح د.ماجد الشربينى، أن الوفد ناقش مع الجانب الفرنسى الدعم الفنى والتكنولوجى المطلوب من الجانب الفرنسى لإنشاء البنك القومى للعينات البيولوجية البشرية فى مصر، وذلك لمحاولة تطوير طرق علاجية جديدة لبعض الأورام السرطانية المنتشرة فى المجتمع المصرى ودراسة هذا المرض والاستفادة من خبرة الجانب الفرنسى فى هذا الصدد.

وأعلن د.عبد الحميد الزهيرى أنه تم الاتفاق على التقدم لإحدى منح الاتحاد الأوروبى لتطوير متاحف العلوم التابعة لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى أقاليم مصر المختلفة.

وعن الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة يقول د. محمود صقر نائب رئيس الأكاديمية، إن برنامج "أمحوتب" مكن أكثر من 120 باحثا مصريا من زيارة الجامعات ومراكز الأبحاث الفرنسية وتطوير قدراتهم ومهارتهم البحثية فى المجالات المختلفة، وفى المقابل فقد تمكن أكثر من 90 باحثا فرنسيا من زيارة المؤسسات البحثية والجامعات المصرية وإجراء أبحاث مشتركة مع العلماء المصريين نتج عنها نشر 60 بحثا فى دوريات علمية عالمية متخصصة، وأن ما تم صرفه على هذا البرنامج منذ إطلاقه فى 2003 وحتى الآن لا يتعدى مليون جنيه مصرى بينما تكفل الجانب الفرنسى بالباقي.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

إيمان

مجالات البحث العلمي

أريدها بسرعة أرجوكم أن تسرعوا.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة