رمضان شلح: إيران حليف ونصير وسند لكل قضايا الأمة

دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين رمضان عبد الله شلح الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب إيران، واعتبر أن الجمهورية الإسلامية كانت وما زالت النصير الأول للمقاومة وقضايا الأمة، محذرا من مؤامرة الغرب إظهار إيران على أنها العدو، بدل كيان الاحتلال الصهيونى.

وأضاف شلح أن الجماهير جاءت لتصحح مسار التاريخ وتقول إن الحركات الإسلامية كجماعة الإخوان المسلمين والتى كان يطلق عليها المحظورة أصبح اسمها المنصورة فى انتظار أن تصبح إسرائيل هى المحظورة.

وأكد شلح: أن الجماهير أعطت الأحزاب الإسلامية الأمانة لأنها تعرف أنهم أهل لحملها وتحمل المسئولية، بعد أن كانت محظورة لعقود طويلة فى حين كان علم إسرائيل يرفرف فى سماء الدول العربية.

واعتبر أن للجمهورية الإسلامية فى إيران حق الوفاء فى أعناق الأمة، لأنها تمثل قاعدة للمشروع الإسلامى، حيث انتقل الإسلام فيها بالثورة من الصحوة إلى النهضة.

واتهم شلح الغرب بأنه يريد مع من اسمه رأس حربته المشروع الصهيونى أن يحطم مشروع النهضة فى إيران الإسلام، وأن يكسر هذا المشروع كما تم تكسير كل التجارب التى حاولت أن تنهض بهذه الأمة.

واعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين رمضان عبد الله شلح أن من المحظور على الأمة الإسلامية أن تحقق مشروع نهضة، ويراد لها أن تصاب بالعمى وتحرف البوصلة وتبدل الأولويات، حيث يحاول الغرب أن يقول إن إسرائيل لم تعد عدوا فى المنطقة، بل إن هناك عدوا جديدا اسمه إيران.

وشدد شلح على ضرورة رفض الأمة لهذا المنطق والقول لهم اليوم أن إيران ليست العدو، بل هى الأخ الكبير والصديق والنصير الذى أوى ونصر ودعم المقاومة، ومن دون دعمها لا يمكن أن تكون هناك مقاومة.

وحذر من الانخداع والوقوع فى الفخ وتكرار الأخطاء، معتبرا أن إيران اليوم حليف ونصير وسند لكل قضايا الأمة ويجب الوقوف معها كتفا بكتف، ودعا شلح الجمهورية الإسلامية إلى الحفاظ على مسئوليتها بالانتصار للمستضعفين فى مواجهة المستكبرين، والانتصار لإرادة الشعوب وحقوقها ومطالبها، كما تنتصر لمصلحة الإسلام.

كما شدد على أن الثورات كلها ستنتصر وسيبزغ فجر الحرية لهذه الأمة، وسترتفع رايات النصر والعزة فى سماء فلسطين والقدس كلها.