تقدم الدكتور عادل فوزى، رئيس منظمة مسيحى الشرق الأوسط سابقا، ببلاغ للنائب العام لرفع اسمه من قائمة الممنوعين من السفر.
وجاء فى البلاغ الذى تقدم به سعيد عبد المسيح محامى فوزى، "لقد نفد صبرنا بعد مماطلة استمرت لمدة سبعة أشهر لم تصدر سيادتكم قراراً فى الطلب المقدم منا رقم 161 لسنة 2011 لرفع اسم رئيس منظمة مسيحى الشرق الأوسط سابقا دكتور عادل فوزى من قوائم الممنوعين من السفر، هذا المنع الذى أصدرتموه على إثر محضر ملفق من قبل جهاز مباحث أمن الدولة المنحل، لذا لجئنا إلى قضاء مجلس الدولة بدعوى قضائية ضدكم لرفع الظلم عن موكلى".
أبدى عادل فوزى تعجبه مما سماه بالكيل بمكيالين بعد ثورة 25 يناير، نظرا لاستمرار وضع اسمه ضمن الممنوعين من السفر على ذمة قضية قام بتلفيقها له جهاز أمن الدولة السابق _ على حد قوله _ بتهمة حيازة مطبوعات غير مصرح بها، بعد العثور على غلاف كتاب بعنوان "الأقباط المضطهدون" فى رقم 498 لسنة 2007 حصر أمن دولة، مشيرا إلى أنه قضى ثلاثة شهور بالحبس الاحتياطى دون أن تثبت عليه أية اتهامات، وقابل وقتها فى سجن طرة الدكتور عصام العريان عضو مجلس الشعب الحالى.
وأضاف فوزى "لقد خرج الدكتور عصام العريان ورفع اسمه من الممنوعين، وأصبح نائبا بالبرلمان، وأُفرج عن جميع المسجونين، ورغم ذلك مازال اسمى ضمن الممنوعين من السفر دون وجه حق، وهذا يعد استكمالا لظلمى الذى قضيته داخل السجن بتوجيه تهمة ازدراء الأديان وإثارة الفتنة بنشر مواد على موقع المنظمة، ثبت بعد ذلك أنها ملفقة من قبل جهاز أمن الدولة، لمنع ترخيص المنظمة داخل مصر التى كانت فى طريقها للترخيص رسميا فى ذلك الوقت".
بلاغ لرفع رئيس "مسيحى الشرق الأوسط" السابق من قائمة الممنوعين من السفر
الأحد، 29 يناير 2012 08:03 م