قالت صحيفة الصنداى تليجراف، إن فوضى انتشار الميليشيات المسلحة فى مدينة بنى وليد الليبية تثير مخاطر نشوب حرب أهلية فى مرحلة ما بعد القذافى.
وأوضحت الصحيفة أن ما يدعون بـ "مقاتلى الحرية" اضطروا للخروج من بلدة بنى وليد، التى كانت تمثل معقل للقذافى، على يد السكان الذين يزعمون تحرير بلدتهم.
ويتحدث مراسل الصحيفة، نيك ميو، عن الصراع الدائر بين سكان بنى وليد والمسلحين الذين يرون أنهم أسقطوا الديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى بقتالهم ضد قواته.
ويشير ميو إلى مصطفى بن هاديا، مسلح ملتحى، الذى حشد آلاف المسلحين الشباب فى شاحنات صغيرة، السبت، استعداداً لاستئناف الحرب واقتحام بنى وليد.
وقال بن هاديا: "نعلم أن رجال القذافى هناك، لقد عثرنا على وثائق بالمدينة". وأضاف: " لدينا قوائم بأسمائهم ولابد من تسليمهم". وقال مسلح شاب آخر يرتدى ملابس سوداء: "نحن مستعدون للهجوم وفى انتظار الأوامر".
الصنداى تليجراف: فوضى الميليشيات فى بنى وليد تثير مخاطر الحرب الأهلية
الأحد، 29 يناير 2012 11:58 ص
ميليشيات – صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسين التلمساني
درب الزيانيين تلمسان