الصحف البريطانية: ساركوزى يخوض معركة للحفاظ على مسيرته السياسية.. وإسرائيل والغرب مهتمان بتغيير النظام فى إيران أكثر من البرنامج النووى.. وفوضى الميليشيات فى بنى وليد تثير مخاطر الحرب الأهلية

الأحد، 29 يناير 2012 02:47 م
الصحف البريطانية: ساركوزى يخوض معركة للحفاظ على مسيرته السياسية.. وإسرائيل والغرب مهتمان بتغيير النظام فى إيران أكثر من البرنامج النووى.. وفوضى الميليشيات فى بنى وليد تثير مخاطر الحرب الأهلية
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
التحقيق فى انتهاك شركة تبغ دولية للعقوبات المفروضة على أحد أركان النظام السورى
ذكرت الصحيفة أن شركة تبغ عملاقة تجرى تحقيقاً حول إرسال ملايين من السجائر التى تنتجها إلى إحدى الشركات المرتبطة برجل الأعمال السورى، رامى مخلوف، وهو ابن خال الرئيس بشار الأسد والذى يعد من الشخصيات التى تلعب دوراً كبيراً فى الحملة القمعية الوحشية ضد المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام فى دمشق.

وتشير الصحيفة، إلى أن هذا التطور قد أحيا مخاوف بشأن قدرة شركة التبغ اليابانية الدولية "جى تى أى" والتى تملك ثلاث شركات فرعية فى المملكة المتحدة على تأمين شبكات التوزيع الخاصة بها من خلال استخدام عملاء يحركون منتجها فى جميع أنحاء العالم. وتواجه تلك الشركة تساؤلات حول علاقتها بمخلوف المستهدف بعقوبات من جانب الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة.

وتشير الصحيفة إلى أنها حصلت على وثائق تكشف عن أن موزع الشرق الأوسط الخاص بشركة جى تى أى، قام فى مايو الماضى، فى نفس الشهر الذى تم فيه توقيع عقوبات على مخلوف، بتوصيل 90 مليون سيجارة إلى شركة سوريا للأسواق الحرة، والتى يعد مخلوف صاحب أكبر نسبة من أسهمها.

وكانت العقوبات قد فرضت على مخلوف من جانب الاتحاد الأوروبى لتقديمه تمويل للنظام السورى يسمح باستخدام العنف ضد المتظاهرين ولأنه شريك لماهر الأسد قائد الحرس الجمهورى السورى.

وقد أكد متحدث باسم شركة "جى تى أى"، ومقرها جنيف بسويسرا، أن مكتب مكافحة الاحتيال الأوروبى ينظر فى شأن الشحنة السورية كجزء من تحقيق تجريه حول شبكة توزيع الشركة.


الإندبندنت:
ساركوزى يخوض معركة للحفاظ على مسيرته السياسية
قالت الصحيفة إن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى سيخوض معركة من أجل حياته السياسية عندما يظهر على التلفزيون الفرنسى فى بث حى الليلة. وأضافت أن بعض كبار الشخصيات فى حزبه الحاكم "الاتحاد من أجل حركة شعبية" يخشون أنه فقد كل الفرص للفوز بفترة رئاسية ثانية فى الانتخابات المقررة فى أبريل ومايو المقبلين.

وتحدثت الصحيفة عن الشكوك حول احتمال عدم ترشحه لفترة ثانية وإفساح المجال لسياسى آخر من اليمين الوسط لخوض الانتخابات بدلا منه، وهى الشكوك التى قالت الصحيفة إنها ربما تكون نابعة من أمنيات.

وتشير الإندبندنت إلى أن مصادر داخل الحزب الحاكم تصر على أن ساركوزى لن يقوم بأى بيانات "دراماتيكية" الليلة، وأنه لن يقول إنه ينسحب من السباق، لكنه فى الوقت نفسه لن يعلن أنه مرشح لفترة رئاسية أخرى تدوم خمس سنوات. ويصرون على أن خطابه التلفزيونى الليلة للأمة سيكون رئاسياً بحتاً ويعلن عن برنامج لإصلاحات ثورية وملحة لجعل الاقتصاد الفرنسى أكثر تنافسية.

إلا أن مضمون ما سيقوله ساركوزى ومحتواه سيكون محل اهتمام أنصاره وخصومه داخل حزبه، حسبما تقول الصحيفة. فقد أزعج الرئيس الفرنسى بعضا من أنصاره الأسبوع الماضى بتصريحات غير معلنة قال فيها إنه قد يتخلى عن السياسة إذا خسر فى الانتخابات. وهو ما فسره بعض الساسة والمعلقين على أنه دلالة على ساركوزى أصبح انهزاميا وليس لديه المقدرة على القتال. واللافت أن المرشح الاشتراكى فرانسوا هولاند يتقدم بشكل مريح فى استطلاعات الرأى، وكان أداؤه يتسم بالثقة فى المسيرات الانتخابية وظهوره على التلفزيون خلال الأسبوع الماضى.

ويقال إن ساركوزى يشعر بالإحباط نتيجة لتراجع التصنيف الائتمانى لفرنسا فى مطلع هذا الشهر. ورغم أنه مقتنع، من الناحية الرسمية، أن شعبية هولاند ستتراجع ابتدءاً من الشهر القادم، إلا أنه، من الناحية غير الرسمية، يقال إنه يشعر بخوف من أن عدم شعبيته هو شخصيا، إلى جانب الأزمتين الاقتصاديتين الفرنسية والأوروبية، قد تجعل إعادة انتخابه أمراً مستحيلاً.

إسرائيل والغرب مهتمون بتغيير النظام فى إيران أكثر من البرنامج النووى
فى تحليل خاص بالشأن الإيرانى، قال الكاتب باتريك كوكبرون إن العقوبات التى يفرضها الغرب على إيران لن تؤدى إلا إلى تعميق الأزمة، ويشير إلى أن الصقور "المتشددين" فى الولايات المتحدة وإسرائيل مهتمون بتغيير النظام الحاكم فى طهران أكثر من اهتمامهم بالبرنامج النووى.

يقول الكاتب: إن الطريقة التى تروج بها الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا الغربية للمواجهة المتصاعدة مع إيران غير شريفة نهائياً. فالتلاعب بالإعلام وبالرأى العام من خلال المبالغة المنهجية فى التخطيط مشابهة لقرع طبول الدعاية والتضليل المعلوماتى بشان أسلحة الدمار الشامل العراقية التى لم تكن موجودة واستخدمت كمبرر لغزو العراق عام 2003.

فالهدف من فرض العقوبات على صادرت النفط الإيرانية وبنكها المركزى هو إجبار إيران على التخلى عن برنامجها النووى قبل أن تصل لنقطة تستطيع معها نظرياً إنتاج قنبلة نووية. وحتى إسرائيل الآن تتفق على أن إيران لم تقرر فعل ذلك بعد، لكن لا يزال البرنامج النووى يطرح على أنه تهديد لإسرائيل وللغرب ولبقية العالم.

وهناك الآن تشابه بين مع ما كان عليه الوضع قبيل حرب العراق. فالقضية المزعومة هى مستقبل البرنامج النووى الإيرانى، لكن الهدف الحقيقى هو الإطاحة بالحكومة الإيرانية. فسبب الأزمة الراهنة هى التحركات التى قام بها المحافظون الجدد فى الولايات المتحدة وبنيامين نيتانياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية وحزبه الليكود، واللوبى الإسرائيلى فى واشنطن، لفرض عقوبات على البنك المركزى فى إيران وصادرتها النفطية. وهؤلاء هم نفس من استهدفوا العراق فى التسعينيات. وكانوا قادرين على إجبار البيت الأبيض على تبنى برنامجهم، وهو ما يجرى تنفيذه الآن أيضا من جانب الاتحاد الأوروبى الذى يرى بسذاجة أن العقوبات بديل للعمل العسكرى.

لكن فرض العقوبات يؤدى إلى تفاقم الأزمة، وافقار الإيرانيين العاديين والاستعداد نفسياً لحرب من أجل الإساءة إلى إيران. والمشكلة أن إسرائيل وحلفائها فى اليمين الأمريكى مهتمون بتغيير النظام أكثر من برنامج طهران النووى.

صحيفة هآرتس الإسرائيلية تحدثت عن الخلافات بين حكومتى واشنطن وتل أبيب، وقالت إنه فى حين يريد الأمريكيون بدء حوار، فإن إسرائيل تتجه نحو المواجهة والإطاحة بالنظام فى طهران.


الصنداى تليجراف
فوضى الميليشيات فى بنى وليد تثير مخاطر الحرب الأهلية
قالت صحيفة الصنداى تليجراف أن فوضى انتشار الميليشيات المسلحة فى مدينة بنى وليد الليبية تثير مخاطر نشوب حرب أهلية فى مرحلة ما بعد القذافى.

وأوضحت الصحيفة، أن من يدعون بـ "مقاتلى الحرية" اضطروا للخروج من بلدة بنى وليد، التى كانت تمثل معقلا للقذافى، على يد السكان الذين يزعمون تحرير بلدتهم.

ويتحدث مراسل الصحيفة نيك ميو عن الصراع الدائر بين سكان بنى وليد والمسلحين الذين يرون أنهم أسقطوا الديكتاتور الليبى الراحل معمر القذافى بقتالهم ضد قواته.

ويشير ميو إلى مصطفى بن هاديا، مسلح ملتح، الذى حشد آلاف المسلحين الشباب فى شاحنات صغيرة السبت استعدادا لاستئناف الحرب واقتحام بنى وليد.

وقال بن هاديا: "نعلم أن رجال القذافى هناك، لقد عثرنا على وثائق بالمدينة". وأضاف: "لدينا قوائم بأسمائهم ولابد من تسليمهم".

وقال مسلح شاب آخر يرتدى ملابس سوداء: "نحن مستعدون للهجوم وفى انتظار الأوامر".

ميل أون صنداى
المتمردون يسيطرون على نصف دمشق..
قالت صحيفة ميل أون صنداى أن حوالى نصف العاصمة السورية دمشق سقط فى يد المتمردين، حيث يسعى الجيش المنشق للسيطرة على العاصمة، مشيرة إلى أن جامعة الدول العربية سحبت بعثة مراقبيها لأن البلاد أصبحت أكثر خطرا.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن دمشق تشهد سيطرة وانقساما بين المسلحين المقاتلين مع وضد الرئيس السورى بشار الأسد. وقد أتت المذبحة التى راح ضحيتها 74 شخصا على مدار يومين مع قيام القوة المتمردة، الجيش السورى الحر، بتكثيف مهامه للسيطرة على الشوارع بدلا من القوات الحكومية.

ورغم السلمية التى شهدتها الانتفاضة السورية فى بدايتها فى مارس الماضى إلا أنها سرعان ما تحولت إلى العنف مع بدء المتمردين السوريين بالقتال داخل المدن، هذا بالإضافة إلى تحولها إلى صراع طائفى بين الشيعة الحاكمة والأغلبية السنية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة