الصحف الأمريكية: زيارة صالح "المناور" لأمريكا تثير قلق اليمن.. ولقاء بين طالبان ومسئولين أمريكيين فى قطر.. وميت رومنى يتصدر ترشيحات الجمهوريين لانتخابات الرئاسة فى أمريكا

الأحد، 29 يناير 2012 01:03 م
 الصحف الأمريكية: زيارة صالح "المناور" لأمريكا تثير قلق اليمن.. ولقاء بين طالبان ومسئولين أمريكيين فى قطر.. وميت رومنى يتصدر ترشيحات الجمهوريين لانتخابات الرئاسة فى أمريكا
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:
لقاء بين طالبان ومسئولين أمريكيين فى قطر
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مفاوضين يمثلون حركة طالبان بدأوا فى قطر مع مسئولين أمريكيين محادثات أولية، ترمى إلى إرساء الثقة لإنهاء الحرب فى أفغانستان.
وقالت الصحيفة نقلا عن قادة فى طالبان قولهم إن نقل سجناء على جدول أعمال هذه المفاوضات.

وبحسب الصحيفة يتوقع أن يتوجه وفد رسمى قطرى إلى كابول ليوضح للحكومة الأفغانية دور قطر فى هذه المباحثات، كما قال المسئول الأفغانى أمين الدين مظفرى سكرتير المجلس الأعلى للسلام الذى أسسه الرئيس حميد كرزاى.

ونقلت الصحيفة عن المصدر نفسه قوله إن أربعة إلى ثمانية مندوبين من طالبان أتوا من باكستان توجهوا إلى قطر، لإنشاء مكتب تمثيل سياسى للمتمردين الإسلاميين الأفغان.
وأضافت الصحيفة أن هذا يشير إلى أن طالبان من دون أن تعلن بدء مفاوضات، لإنهاء الأعمال حربية فى أفغانستان تحضر لمباحثات تمهيدية. ومن جهتهم لم ينف مسئولون أمريكيون حصول هذه الاجتماعات.

ويبدو أن باكستان أعطت هذه المرة موافقتها الضمنية على هذه المباحثات بعدما أفشلت فى السابق محاولات مماثلة بحسب المصدر نفسه.

زيارة صالح "المناور" لأمريكا تثير قلق اليمن
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن وصول الرئيس اليمنى على عبد الله صالح إلى الولايات المتحدة الليلة الماضية تثير الجدل بشأن إمكانية عودته لبلاده، والمماطلة فى تسليم مقاليد الحكم هناك، فضلا عن حديث البعض حول إيواء واشنطن لزعيم ديكتاتورى.

وأضافت الصحيفة أن صالح الذى وصل إلى الولايات المتحدة بداعى علاج الإصابات التى لحقت به فى انفجار القصر الجمهورى فى يونيو الماضى عرف بأنه "مناور حكيم" فيما يتعلق بتخليه عن منصب الرئيس اليمنى الذى تولاه لما يقرب من 33 عاما؛ وذلك على الرغم من تصديه العنيف للحركات الاحتجاجية التى اندلعت فى اليمن العام الماضى والذى أدى لمقتل أكثر من 270 متظاهرا وشيوع العنف الطائفى فى مختلف أنحاء البلاد.

وأوضحت الصحيفة أن زيارة صالح للولايات المتحدة أثارت بعض الأقاويل حول إيواء واشنطن لزعيم ديكتاتورى، غير أن الموقف الأمريكى الرسمى الذى أعلنه بعض المسئولين برر زيارة صالح بأهمية ابتعاده عن اليمن خلال الفترة التى تسبق انتخابات الرئاسة هناك، والمقرر إجراؤها فى الحادى والعشرين من فبراير المقبل، وأن وجوده بعيدا عن المشهد اليمنى يساعد على تمهيد الطريق لانتخاب خليفته.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه على الرغم مما أعلنه صالح مسبقا بشأن اعتزامه تأجيل رحلته العلاجية لما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية لضرورة تواجده فى صنعاء خلال العملية الانتخابية إلا أنه ناقض موقفه بمغادرته اليمن؛ ليتوقف أولا فى سلطنة عمان قبل أن يغادرها متجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى إعلان المكتب الإعلامى لوزارة الخارجية اليمنية عن وصول صالح إلى الولايات المتحدة فى تمام السادسة والنصف من مساء أمس السبت، لافتة إلى أن البيان لم يوضح مكان إقامة صالح داخل الولايات المتحدة.

ونوهت الصحيفة فى هذا الصدد إلى ما أعلنته إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الشهر الماضى، بشأن السماح للرئيس اليمنى بالقدوم إلى الولايات المتحدة، حيث ذكر أحد المسئولين آنذاك أن مستشفى نيويورك برسبيتريان هو المكان الأرجح لتلقى الرئيس اليمنى الرعاية الطبية، غير أن المستشفى لم يؤكد هذه المعلومة، كما خرجت المتحدثة باسمها الليلة الماضية لتعلن أن صالح لم يتواجد بالمستشفى إلى هذه اللحظة.

وقالت الصحيفة إن صالح الذى وافق بموجب المبادرة العربية على مغادرة مكتبه مقابل عدم مثوله أمام المحاكم بشأن الجرائم التى ارتكبها بحق مواطنيه؛ أكد اعتزامه العودة لصنعاء لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب، إلا أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كان الوضع العلاجى لصالح سيسمح بمغادرته الولايات المتحدة فى فترة تنصيب الرئيس اليمنى الجديد.


واشنطن بوست:
ميت رومنى يتصدر ترشيحات الجمهوريين لانتخابات الرئاسة فى أمريكا
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على صفحتها الرئيسية إن حاكم ولاية ماساتشوسيتس الأسبق ميت رومنى تصدر ترشيحات الحزب الجمهورى لانتخابات الرئاسة فى الولايات المتحدة.

وأظهرت آخر استطلاعات للرأى العام الأمريكى حول المتسابقين لنيل ترشيحات الحزب الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، تقدم حاكم ولاية ماساتشوسيتس الأسبق ميت رومنى بثمانى نقاط على منافسه رئيس مجلس النواب الأسبق نيوت جينجريتش فى الانتخابات التمهيدية بولاية فلوريدا المقررة الثلاثاء المقبل.
وفى الاستطلاع الذى أجرى بالتعاون مع مؤسسة Ipsos قال41 بالمائة من الناخبين الذين استطلعت آرائهم، إنهم سيصوتون لرومنى بينما حل جينجريتش فى المركز الثانى بـ33 بالمائة.

وبهذا يعود رومنى ليتصدر القائمة فى سباق ترشيحات الحزب الجمهورى للرئاسة، بعد أن تقدم جينجريتش فى ولاية ساوث كارولاينا، وكان رومنى قد فاز بانتخابات ولاية نيوهامشر.

وتعد فلوريدا من الولايات المهمة للجمهوريين، إذ تضم أربعة ملايين ناخب جمهورى، يقدمون 50 مندوبا إلى المؤتمر العام للحزب الذى سيختار من يواجه أوباما فى انتخابات الرئاسة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة