الرئيس الإيرانى فى افتتاح مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية: أوروبا زرعت الكيان الصهيونى بالمنطقة للاستيلاء على النفط.. والغرب يريد ضرب سوريا بيد عربية.. والحضور يردون بالهتاف للثورة السورية

الأحد، 29 يناير 2012 12:31 م
الرئيس الإيرانى فى افتتاح مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية: أوروبا زرعت الكيان الصهيونى بالمنطقة للاستيلاء على النفط.. والغرب يريد ضرب سوريا بيد عربية.. والحضور يردون بالهتاف للثورة السورية أحمد نجاد خلال افتتاح المؤتمر
رسالة إيران لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد أعمال مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية صباح اليوم الأحد بالعاصمة طهران، وبحضور رجال الدولة وعدد من العلماء ونحو 1029 شابا من 73 دولة.

وقال نجاد فى كلمته والتى رحب بها بالشباب العربى الثائر: أحمد الله وأشكره حيث إن إيران تعيش فى هذه الأيام ذكرى انتصار الثورة الإيرانية حامدا الله على حضوره ذلك المؤتمر ولقاءه بالشباب العربى الثائر، وخاطب نجادى الشباب قائلا: لهم أريد أن أتطرق معكم إلى موضوع التكوين الإنسانى والغاية الإنسانية فأنتم تعلمون أن الله سبحانه وتعالى خلق العالم ليكون فى خدمة الإنسان وخلق الإنسان كأفضل كائن فى هذا الكون، حيث يكون مرآة لوجه الله، فالإنسان هو الكائن الوحيد الذى بارك الله فى خلقه فقال تعالى: "فتبارك الله أحسن الخالقين"، والله قد خلق الإنسان حرا وبدون الحرية لا يمكن أن تتحقق القيم الإلهية، فالعدالة والحرية هديتان كبيرتان من الله إلى البشرية وتتحقق العدالة والحرية فى حالتين هما التوحد وعبادة الله والحب الإنسانى .

وتساءل الرئيس الإيرانى فى كلمته: لماذا الحروب والخلافات الطبقية والتسابق للتسلح؟ مشيرا أن هناك 1200 مليون دولار تصرف من أجل التسلح لأجل قتل الإنسان مرجعا السبب فى ذلك إلى الحكام غير الصالحين أهل الاستغلال والاستكبار، فالدول المستكبرة على مر التاريخ لم تسمح بتحقيق العدالة والحرية ولا الحب ولا التوحد فجذور كل المشاكل البشرية على مدار التاريخ تعود إلى هؤلاء الحكام غير الصالحين وهؤلاء هم الذين وقفوا ضد الأنبياء، وفرضوا السيطرة على الشعوب واليوم نرى هى الحالة التى وصلت إليها .

وتابع: إن ما غرس الكيان الصهيونى فى قلب الشرق الأوسط هى الحرب العالمية الأولى والثانية وشعوب الشرق لم يلعبوا دورا فيها، ولا شك أن زرع الكيان الصهيونى فى المنطقة لفرض سيطرتهم على الشرق الأوسط والنفط ومن أجل الحكم فى موطن جميع الأنبياء، ونلاحظ اليوم كيف يدعم الكيان الصهيونى من أوروبا فقد وصل بهم الأمر إلى أن الأوربيين من الممكن أن ينتقدون نبى الله عيسى عليه السلام لكنهم لا يسمحون بنقد الصهاينة.

وأشار إلى أن المشكلات التى يتعرض لها الشرق الأوسط السبب فيها الكيان الصهيونى، موضحا أن أمريكا تريد أن تضرب سوريا بيد عربية ثم تضرب باقى الدول العربية، وهنا ثارت عاصفة من التصفيق مصاحبة بهتاف لتحية الثورة السورية من شباب الثورة المصرية، حيث من المعلوم الموقف الداعم لإيران نظام الأسد .

بدأ المؤتمر بتلاوة للقرآن الكريم وسط بكاء للرئيس الإيرانى، كما تم عزف السلام الوطنى
الإيرانى أعقبه عرض فيديو عن الثورة الإيرانية فى المقدمة وأتبعها مقاطع لفيديو عن الثورات العربية، وصور لسقوط مبارك والقذافى وزين العابدين بن على وعلى عبد الله صالح.

وقال الرئيس الإيرانى فى كلمته إن الديمقراطية لن تخرج من فوهة البندقية الأمريكية وحلفائها، مضيفا: أن وجود المستكبرين فى المنطقة لن تكون نتيجته سوى الفقر.

وأوضح أحمدى نجاد أنه منذ أكثر من 100 عام، هناك حزبان فقط فى أمريكا، فى حين أن سكان الولايات المتحدة يبلغ أكثر من 300 مليون نسمة، فلماذا يجب على الشعب الأمريكى، أن يلجأ من هذا الحزب إلى الحزب الآخر؟ فى حين أن كلا الحزبين إنما هما دميتان يحركهما الكيان الصهيونى من وراء الكواليس.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن حركات الاحتجاجات الشعبية فى أوروبا وأمريكا، وقال: ماذا يجب على الشعوب الأوروبية أن تفعله وإلى من تلجأ لكى تقول أنها ساخطة من هؤلاء الحكام؟ وهل هناك من يتحدث عن لسان الشعب؟

وصرح أن علينا جميعا أن نكون حذرين، ففى العام الميلادى الماضى تم بيع أكثر من 60 مليار دولار من السلاح فى المنطقة، فهل يستخدم هذا السلاح لإيجاد الديمقراطية أم لأجل الحرب والدمار؟

واستطرد أحمدى نجاد قائلا: إن ما يثير السخرية فى المنطقة، هو أن البعض الذين لا محل للانتخابات فى بلدانهم، اجتمعوا ليصدروا أوامر الديمقراطية للآخرين، مضيفا: أن الغربيين يحاولون اليوم بث الاختلافات الطائفية والقومية فى المنطقة من أجل إنقاذ الكيان الصهيونى.

وقال: على سبيل المثال، يريدون اليوم توجيه ضربة لسوريا من خلال إحدى الدول، وبعد سوريا، يصل الدور لهذه الدولة نفسها.
























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة