قال مسئول فى وزارة الخارجية الليبية، إن الحكومة تعيد تقييم سفرائها فى أنحاء العالم، وستقيل من كانت تربطهم علاقات بالزعيم الراحل معمر القذافى.
وهذه الخطوة محاولة فيما يبدو من المجلس الوطنى الانتقالى لإخماد استياء متزايد من الليبيين الذين يخشون من أن يكون فساد حكم القذافى لم ينته بموته، وأن يكون أعوانه ما زالوا يشغلون مناصب فى السلطة.
وقال المسئول الذى طلب عدم نشر اسمه لرويترز: "هناك خطة لإعادة تقييم السفارات وهناك قائمة جديدة بالسفراء والعاملين فى السفارات".
وتحاول ليبيا إعادة البناء والمصالحة بعد حكم القذافى الذى دام 42 عاما وبعد الصراع الذى دار فى البلاد أثناء الثورة التى أطاحت بالقذافى العام الماضى وانتهت بمقتله.
وانشق الكثير من السفراء الليبيين عن القذافى خلال الصراع الذى دار فى ليبيا وما زالوا يشغلون مناصبهم تحت القيادة الجديدة. وتابع المسؤول "هؤلاء هم الذين ستجرى إعادة تقييم مناصبهم" مضيفا أن السفراء فى بعض الدول استقالوا فى توقع لهذه الخطوة.
وقبل أسبوع استقال عبد الحفيظ غوقة نائب رئيس المجلس الوطنى الانتقالى بعد أيام من تزاحم حشد غاضب من الطلاب عليه عندما زار جامعة فى بنغازى بشرق ليبيا.
وقال الكثيرون فى بنغازى إن من الضرورى منع غوقة من العمل فى المجلس الوطنى الانتقالى لأنه كان أمينا للنقابة العامة للمحامين خلال حكم القذافي.
الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسين التلمساني
درب الزيانيين تلمسان