فى ظل الهدوء الشديد الذى ساد اللجان الانتخابية فى اليوم الأول من انتخابات مجلس الشورى بمنطقة باب الشعرية والظاهر، وبعد اختفاء الطوابير من على اللجان بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب، عادت الطوابير من جديد بالمنطقة ولكن هذه المرة ليست من أجل الانتخابات كما عاهدناها ولكن لما تشهده البلاد من أزمات فى أسطوانات الأنابيب.
فبعد الهدوء الشديد الذى شهدته المنطقة أمام اللجان الانتخابية منذ صباح اليوم تحولت الشوارع المحيطة بالسيدة عائشة وباب الشعرية إلى توافد عشرات المواطنين مصطفين فى صفوف أمام المستودعات الخاصة بصرف أسطوانات الأنابيب فى انتظار دورهم أملا فى العودة إلى منازلهم بعد حصولهم على إحدى الأسطوانات.
اقترب "اليوم السابع" من أحد المواطنات المسنة بصحبة حفيدها لاستطلاع رأيهم عن العملية الانتخابية، وبسؤال الحاجة زينب أحمد عن إدلائها بصوتها فى انتخابات الشورى اليوم قالت "انتخابات إيه يا ابنى إحنا لاقيين أنابيب علشان نعرف نروح الانتخابات والأسطوانات قليلة ووصل ثمن الواحدة منها 50 جنيها فى السوق السوداء وياريت لقينها".
وقالت أمل السيد التى تبلغ من العمر 40 سنة أنها ذهبت صباح اليوم إلى مقر اللجنة الانتخابية للإدلاء بصوتها فى انتخابات مجلس الشورى فى نفس المدرسة التى أعطت صوتها بها فى انتخابات الشعب إلا أنها وجدت أن اللجان خالية وعدم ورود اسمها فى اللجنة، وأكد لها أحد الموظفين باللجنة أن اسمها غير وار فى الكشوفات وطلب منها التوجه إلى أقرب جهاز كمبيوتر والحصول على اسمها ورقم اللجنة الخاصة بها من على موقع اللجنة العليا للانتخابات.
وأضافت أمل أنها فور خروجها بحثت فى المنطقة المحيطة باللجنة للعثور على أنصار المرشحين الذين يستخدمون أجهزة اللاب توب للاستعانة بهم فى معرفة رقم اللجنة، ولكن لم تجد أحدا قائلة "إذا كان المرشحون مش مهتمين أنا ههتم ليه".
إقبال أهالى باب الشعرية على طوابير الأنابيب بدلاً من اللجان الانتخابية
الأحد، 29 يناير 2012 02:52 م
إقبال أهالى باب الشعرية على طوابير الأنابيب - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة