قدمته وزيرة خارجية كولومبيا..

أبو النجا تتلقى مقترحاً بتأسيس كيان يجمع الدول النامية لمساعدة بعضهم البعض

الأحد، 29 يناير 2012 03:41 م
أبو النجا تتلقى مقترحاً بتأسيس كيان يجمع الدول النامية لمساعدة بعضهم البعض وزيرة التخطيط والتعاون الدولى فايزة أبو النجا
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقت وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، فايزة أبو النجا، وزيرة الخارجية الكولومبية ماريا أنجيلا أولجين، بمناسبة زيارتها لمصر خلال الفترة من 25-27 يناير 2012.

وتناول اللقاء استعراض التطورات التى يمر بها الاقتصاد المصرى فى ظل الأحداث الأخيرة والتداعيات الاقتصادية والمجهودات التى تبذلها الحكومة، لاستعادة الاستقرار الأمنى من أجل تعافى الاقتصاد المصرى ومواجهة الاحتياجات العاجلة، وقد أكدت الوزيرة الكولومبية أن هذه الزيارة تأتى فى إطار حرص الحكومة الكولومبية على دعم الحكومة المصرية والشعب المصرى على تجاوز المرحلة الانتقالية عقب مرور عام من ثورة 25 يناير.

وأكدت أبو النجا على أهمية استمرار الحوار بين مصر وشركائها فى التنمية من المجتمع الدولى، لمساندة جهود الحكومة المصرية لإعادة الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى اللازم لخلق مناخ مناسب للتحول الديمقراطى فى ظل الظروف التى تمر بها مصر حالياً والتى تستوجب إيجاد سبل مستحدثة لتطوير علاقات التعاون بين مصر ودول العالم ومن بينها كولومبيا.

كما أشارت وزيرة التعاون الدولى إلى اهتمام الحكومة المصرية بدعم العلاقات الاقتصادية مع الدول النامية بصفة خاصة فى إطار التعاون الجنوب-الجنوب، كآلية فعالة لتعزيز بناء القدرات وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة فى المجالات التنموية، حيث بحث الجانبان إمكانيات الاستفادة من التجربة الكولومبية فى مجال التدريب المهنى والحرفى ومكافحة الجوع والفقر ورفع مستويات المعيشة وفق أسس العدالة الاجتماعية فى ضوء أهداف الألفية الإنمائية.

ورحبت أبو النجا بمقترح الرئاسة الكولومبية بتأسيس تجمع يضم عددا من الدول النامية بهدف تعزيز التعاون جنوب – جنوب بين هذه الدول وذلك للاستفادة من المزايا النسبية التى تتمتع بها كل من هذه الدول.

ومن جانبها أكدت وزيرة خارجية كولومبيا على حرص بلادها على تعزيز التعاون مع مصر، مشيرة إلى أهمية تعظيم آليات الاتصال بين رجال الأعمال والغرف التجارية فى البلدين باستخدام التقنيات الحديثة فى البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، مما يساهم فى انسياب المعلومات والبيانات وبالتالى زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة.

واتفق الجانبان على التعاون فى مجالات ذات الميزة النسبية بينهما وخاصةً الطاقة الجديدة والمتجددة والزراعة والرى وصناعة الدواء والسياحة وتطوير البرمجيات والتدريب المهنى والحرفى والأجهزة التعويضية، لإعادة تأهيل ضحايا الألغام ومكافحة المخدرات، كما تم الاتفاق على توحيد وتنسيق المواقف بين البلدين فى المحافل الدولية لإيجاد موقف مؤثر على الخريطة الدولية والاستفادة من انضمامهما للعديد من المنظمات والتكتلات الاقتصادية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة