تحتفل منظمة الصحة العالمية يوم السادس من فبراير الجارى، باليوم العالمى لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية .
وحسبما أفادت على موقعها أكدت المنظمة أن كل عام تحتفل بهذا اليوم من أجل إذكاء الوعى بتلك الممارسة. وقد تم الاعتراف بأنّ تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، مهما كان نوعه، يمثّل ممارسة ضارّة وانتهاكاً لحقوق البنات والنساء الأساسية.
وتلتزم منظمة الصحة العالمية بالقضاء على تلك الممارسة فى غضون جيل واحد وهى تركّز حالياً على القيام بأنشطة الدعوة والبحث وإصدار الإرشادات لفائدة المهنيين الصحيين والنُظم الصحية.
ويشير مصطلح تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية إلى جميع الممارسات التى تنطوى على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل جزئى أو تام، أو إلحاق إصابات أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج. ولا يعود ذلك التشويه بأيّة فوائد صحية معروفة. بل هناك، بالعكس، علاقة بينه وبين مجموعة من المخاطر التى يمكنها أن تحدق، على المديين القريب والبعيد، بصحة المرء وعافيته البدنيتين والنفسيتين والجنسيتين.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية ان هناك نحو 140 مليوناً من البنات والنساء اللائى بعانين من تشويه أعضائهن التناسلية، كما تواجه أكثر من ثلاثة ملايين من البنات، كل عام، مخاطر التعرّض لتلك الممارسة. ومن محاور التركيز الخاصة لمنظمة الصحة العالمية هذا العام نزوع العاملين الصحيين، بشكل متزايد، إلى ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية والإسهام، بالتالي، فى إضفاء طابع شرعى على تلك الممارسة والحفاظ عليها.
عدد الردود 0
بواسطة:
هانى بشاى
لا لختان الاناث
عدد الردود 0
بواسطة:
magdy
الموضوع كبير
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الخولي
الرأي رأي الدين
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام
الختان تزين و ليس تشويه
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو القاسم
نريد ثورة ثقافية دينية .. وهى قادمة لا محالة