أكدت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح على أهمية وجود قنوات عديدة للتواصل الاجتماعى مع الشعب، بخلاف القنوات الفضاية التى لا تغنى عن استخدام الإنترنت والتى تعتمد فى بعض الأحيان فى تغطيتها على الصور والفيديوهات التى يلتقطها العديد من النشطاء، مؤكدة فى الوقت نفسه أن هناك تقصيرا من قبل شباب الثورة فى التواصل مع الناس فى ظل كثرة القضايا المطروحة وأرجعت عدم وجود مشاركة فعالة من قبل شباب الثورة فى التعديلات الدستورية لأنها جاءت سريعة ولم نتمكن من عمل أحزاب نستطيع من خلالها المشاركة فى تلك الأحداث ويكون لنا شكل تنظيمى أفضل .
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء أمس الجمعة بعنوان "الفضاء الإلكترونى وتأثيره على الثورة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب"، وقال خلالها الدكتور نادر الفرجانى، خبير تقارير التنمية البشرية العربية بأهمية استخدام الفضاء الإلكترونى فى مختلف القطاعت مشيرا إلى أن استخدامه لا يعنى إلغاء التفاعل المباشر السياسى مع الجماهير، وخاصة أن كلا منهم له استخدامته ومميزاته فلا توجد فضائية بدون أجندة ولذلك لابد من وجود مجلس أعلى للإعلام يكون مسئولا عن ذلك مضيفا أن هناك فرقا بين المجلس العسكرى والجيش ولابد التمييز بينهم فى ظل وجود أعداء للثورة المصرية، مطالبا الشعب المصرى بحماية الثورة من أعدائها وتكاتفهم إلى جانب بعض.
أما الدكتور نبيل على، فشدد على أهمية عدم تعميم استخدام التكنولوجيا الحديثة بإيجابيته أو سلبياته لأن استخدامه يعنى الشىء ونقيضه فقد نوظف التكنولجيا الحديثة فى استخدامات إيجابية والعكس صحيح مطالبا بأهمية امتلاك رؤية تجمع بين وسائل الوسائل الحديثة مثل الإنترنت والإعلام التقليدى، مؤكدا أن السلطة السابقة كانت تستخدم وسائل الإعلام فى التجهيل وليس التعريف مطالبا وسائل الإعلام المختلفة بتسليط الضوء على المتلقى لمحو الأمية الإعلامية له حتى يستطيع أن يستقل الرسائل المختلفة، مشددا على أهمية تحويل الجهود الإعلامية من الحشد والتأييد وجمع الأصوات إلى التعليم والمعرفة لأنها تعد أهم وسائل التنمية بالإضافة إلى وجود رسالة فى استخدام تلك التكنولوجيا لتشمل كل وظائفه المطلوبة منها سواء تعليم أو حشد أو الجمع، مؤكدا بأن قضية التعليم تعد من أهم القضايا الجماهيرية التى تساهم فى تحقيق نهضة المجتمع وحل مشاكله، مطالبا بالاستعانة بالتجارب الرائدة مثل الهند لتحقيق تلك الأهداف .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة