مشادات كلامية بين صلاح السعدنى وعصام الشماع حول دور "العسكرى"

السبت، 28 يناير 2012 01:35 م
مشادات كلامية بين صلاح السعدنى وعصام الشماع حول دور "العسكرى" الفنان الكبير صلاح السعدنى
كتب مهاب محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخل الفنان الكبير صلاح السعدنى والمخرج عصام الشماع فى مجادلة كلامية حول دور المجلس العسكرى، والمطالبات التى تقول بضرورة إسقاط العسكر الآن، حيث يرى السعدنى أن دور الجيش المصرى كان مهما للغاية فى إنجاح الثورة ويرى الشماع العكس.

حدث ذلك فى ندوة بعنوان "الدراما التليفزيونية والثورة"، أقيمت بمخيم الفنون مساء أمس الجمعة، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى وأدارتها الناقدة ماجدة موريس واستضافت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى والكاتب عصام المغربى.

السعدنى قال خلال الندوة، إنه يعيش خلال هذه الأيام فرحة حقيقية بالثورة، مضيفا أن ما يحدث الآن لم يحدث منذ عشرة آلاف عام فى مصر تاريخ أقدم حكومة فى العالم، حيث إن فكرة الفرعون الإله قد هدمت وعدنا إلى فكرة لابد أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، ومهما كانت الانتقادات التى توجه إلى الفترة الانتقالية إلا أننا نعيش مجتمع جديد به مجلس شعب منتخب، مهما كانت ملاحظتنا عليه، فهو منتخب بشكل حر ديمقراطى ومازال أمامنا بعض الوقت.

وأضاف السعدنى أن الدراما ستتناول الثورة ولكن تحتاج بعض الوقت، فالدراما تختلف عن الشعر والأغنية، وهذه الثورة سوف تفرز فنانيها، وهناك فكرة أن أقدم عملا يتناول قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ السمان والخريف، حيث يتناول حال مثقف ليبرالى بعد سيطرة التيار الدينى على انتخابات مجلس الشعب الحالى.

بينما انتقدت الكاتبة فريدة الشوباشى وجود 6 نساء فقط فى مجلس الشعب، قائلة إن هذا يعكس الفكر المسيطر على المجلس فى هذا التوقيت، مؤكدة أن الشباب الذى قام بثورة يناير سوف يحسن مع مرو الوقت وضعنا المزرى الآن فى ذيل الأمم، مؤكدة على ضرورة الفن فى حياتنا، وأن السينما هى التى جعلت اللهجة المصرية منتشرة فى الوطن العربى بأكمله.

وعلق عصام الشماع على الأحداث الحالية قائلا، إن أهم اللحظات فى تاريخ مصر تكتب الآن مع الموجة الثانية للثورة المصرية التى جددت روح الثورة بعد سنة كاملة دون أى إنجازات تذكر، والفن هو القوة الناعمة والحية للتعبير عن فكر الشارع المصرى، ولابد أن يواكب الروح الجديدة التى ولدت، فقد عانى هذا الفن لسنوات طويلة من السطحية والفساد، ومن يهاجم الفن ويقول إنه يجب أن توضع له ضوابط أخلاقية أرد عليه أن الفن المصرى طوال تاريخه لديه ضوابط أخلاقية وإنسانية باستثناء العشرين سنة الماضية.

وطالب الكاتب عصام المغربى، طالبا أن يقف الحضور دقيقة حدادا على أرواح شهداء أكتوبر وشهداء يناير، موضحا أن ذلك يذكرنا بمن بذلوا أرواحهم فداء للوطن ثم قال إن القرآن بدأ بكلمة اقرأ، وهى دعوة من الله عز وجل للتعلم والمعرفة والانفتاح على الأخر، ومن يتصور أن الإسلام مجرد حكايات تقال فى خطبة الجمعة فهو خاطئ ويصدر مفهوم غير حقيقى عن الإسلام الذى هو كل جديد وغير بعيد إطلاقا عن الحضارة الحالية والمبنى على الكمبيوتر الذى يعتمد على لغة الصفر والواحد والمعروف أن العرب هم من اخترعوا الصفر".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة