محمود ياسين : أنا متفائل بـ "جدو حبيبى"

السبت، 28 يناير 2012 11:52 ص
محمود ياسين : أنا متفائل بـ "جدو حبيبى" أفيش الفيلم
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يراهن الفنان الكبير محمود ياسين على نجاح آخر أعماله السينمائية الجديدة "جدو حبيبى"، واصفا إياه بالفيلم الذى ولد فى زمن يبدو فيه غريبا عن السينما التى تقدم حاليا، حيث أكد لـ"اليوم السابع" أن الفيلم حالة فنية خاصة تعبر عن تضافر القيم الاجتماعية ومدى العوامل التى تؤثر فى المجتمع، وكيفية تأثر الفكر المصرى بالغربى بصورة بسيطة.

ويؤكد الفنان الكبير أنه لم يخش من تعاونه لأول مرة مع المخرج على إدريس، موضحا أنه رحب بالتعاون معه على الفور بعد أن شاهد له أعمالا جعلته يتحمس له كمخرج، خاصة بعد قراءته سيناريو الأحداث التى صاغته الكاتبة زينب عزيز ببساطة ووضوح على حد وصفه.

وعن ظهوره بشكل مختلف على أفيش الفيلم، حيث قام بإطلاق لحيته قال تخيلت هذا الشكل والنيولوك الجديد أثناء متابعتى لقراءة سيناريو الأحداث، وبالفعل أطلقت اللحية حتى تكون هناك مصداقية فى العمل، لأننى أقوم بتجسيد دور رجل كبير ثرى تتدهور حالته الصحية فجأة ويدخل على أثرها المستشفى، وعلى الجانب الآخر هناك حفيدته التى تعيش حياة قاسية وصعبة رغم الثراء الفاحش الذى يمتلكه هذا الرجل جدها.

ووصف محمود ياسين اللقاء الأول بينه وبين الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز باللقاء الذى يفتخر به، مشيرا إلى أن الفنانة أضافت روحا خاصة وإبداعا على العمل، بتألقها وخبرتها السينمائية الطويلة.

واعتبر الفنان تعاونه مع الممثلين الشباب أحمد فهمى وبشرى تجربة سعيدة، مشيرا إلى أن هناك كيمياء خاصة تجمع بينه وبين جيل الشباب، حيث سبق التعاون بينه وبين المطرب أحمد فهمى فى مسلسل "ماما فى القسم".

ورغم تخوف بعض صناع السينما من المجازفة بعرض أفلامهم فى موسم منتصف السنة بسبب الأوضاع السياسية، إلا أن ياسين يؤكد صمود الفيلم أمام شباك التذاكر مرجعا ذلك لذوقية شريحة من جمهور السينما ترغب فى الترفيه بأفلام ذات طابع كوميدى اجتماعى بعد الكم الكبير من الجرعات السياسية التى تذوقها خلال الأحداث التى مرت على الساحة فى الفترة الماضية.

ولم يوجه محمود ياسين اللوم أو العتاب لبعض الأشخاص الذين اعتدوا على فريق العمل أثناء تصويرهم بعض المشاهد داخل مسجد عمر مكرم، ملتمسا لهم بعضا من العذر بسبب التوتر الذى كان يتصدر المشهد السياسى وقتها وربما اختلط الأمر عليهم.

وأوضح ياسين أن الفيلم لم يواجه أى أزمة فى الإنتاج، لافتا إلى أن الشركة المنتجة وفرت كل الإمكانيات التى يلزمها الفيلم.

وأشار الفنان الكبير إلى أن العمل يطرح مفارقات درامية كبيرة فى اختلاف الأفكار بين الحياة فى أوروبا والحياة فى مصر حيث تدور أحداثه، فى إطار كوميدى رومانسى حول فتاة تدعى "فيكى" تجسدها بشرى، كانت تعيش فى أوروبا، لكنها تعود إلى مصر لكى تحصل على ميراثها من جدها ويجسده محمود ياسين، ويقابلها العديد من المشكلات، نظراً لاختلاف المجتمعين المصرى والأوربى.

وعن أعماله الدرامية الجديدة أكد الفنان محمود ياسين احتمال خروجه من سباق دراما رمضان المقبل لعدم استقراره على نص درامى حتى الآن.

ومن جهة أخرى أكد الفنان محمود ياسين متابعته للجهود المبذولة من جبهة "الدفاع عن حرية الإبداع" والمسيرة التى نظمها المبدعون من دار الأوبرا المصرية وحتى مجلس الشعب، واصفا المسيرة بالمنظمة والتلقائية التى تدل على ثقافة المبدع المصرى وروحه الطيبة وتنبئ بحرص المبدعين على الحفاظ على مستوى إبداعاتهم، مؤكدا أن أى تيار أو فصيل سياسى لا يستطيع أن يقف أمام حرية الإبداع التى تولد من رحم وخيال المبدع، مشيرا إلى أن حرصه على المشاركة فى جبهة الدفاع عن حق المعرفة جاءت إيمانا منه بإعطاء الحرية الكاملة للمبدع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة