معرض القاهرة الدولى للكتاب
كتب مهاب محمود
أكد عدد من المثقفين أن الأعمال الأدبية والكاتبات سواء الأدبية أو الفنية أو حتى المدونات كان لها تأثير كبير على الثورات فى البلدان العربية، وحرضت بشكل أو بآخر على الثورة، حيث قالت الأديبة التونسية فوزية العلوى إن الثورات العربية لم تنبعث من العدم، وكان لا بد من الأفكار التى مهدت لها عن طريق السرد العربى، مؤكدة أنه لا يوجد فرق بين الشارع الثائر والكاتب، فمادة الكاتب مستمدة من هواجس هذا الشارع وهمومه، ولكن النظام الحاكم جعلنا نقول ما يريد هو قوله يؤدى إلى تجفيف التفكير لدينا وهذا هو الفقر بعينه.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء أمس الجمعة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب وحضرها كل من الكاتبة سهير المصادفة، وفوزية العلوى ورشا التونسى والدكتور حسين حمودة وهيدرا جرجس وسامى سليمان.
بينما أكد الكاتب المصرى هيدرا جرجس أن قائد الثورات العربية هى الأفكار التى حملها الشباب فى الميادين، مضيفا أن السرد لعب السرد دورا فى تنوير الوطن العربى، وعندما نحاول تحليل ثورة 25 يناير، فلابد أن ندرس الإرهاصات الأدبية التى قدمت قبل الثورة، ومنها المدونات البعيدة عن الهاجس الفنى وبعض الأعمال الأدبية وكل الوسائل والأفكار غير التقليدية.
وقالت الكاتبة رشا التونسى إن أهم ما قامت به الثورات العربية هو إعادة المد بين البلدان العربية، عن طريق جسر الكتاب الذى لابد أن يكون له صدى خاصة وأنت السرد اليوم مرتكزا حول موضوع واحد وهو الثورة والكل يحكى بوجهته الخاصة.
بينما قال الناقد حسين حمودة السرد العربى اكتشف مناطق غير مأهولة وقدم نظريات خدمت العالم وخاض مراحل عدة، موضحا أن هناك مشكلة تخص المتلقى للإبداع وهى غياب الصفحات الثقافية فى الصحف وغياب الوسائل الصحيحة لوصول المتلقى كى تتقلص هذه الفجوة بين السرد العربى والمتلقى.
فيما قال سامى سليمان إن السينما لعبت دورا كبيرا من السرد فى تثبيت فكرة إمكانية التغيير لدى الشباب من خلال مجموعة الأفلام التى قدمت عن العشوائيات والتى تتضمن نقدا عنيفا للواقع وللأجهزة الأمنية وكيف يأتى الحل من خلال التحرك الجماعى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من المثقفين أن الأعمال الأدبية والكاتبات سواء الأدبية أو الفنية أو حتى المدونات كان لها تأثير كبير على الثورات فى البلدان العربية، وحرضت بشكل أو بآخر على الثورة، حيث قالت الأديبة التونسية فوزية العلوى إن الثورات العربية لم تنبعث من العدم، وكان لا بد من الأفكار التى مهدت لها عن طريق السرد العربى، مؤكدة أنه لا يوجد فرق بين الشارع الثائر والكاتب، فمادة الكاتب مستمدة من هواجس هذا الشارع وهمومه، ولكن النظام الحاكم جعلنا نقول ما يريد هو قوله يؤدى إلى تجفيف التفكير لدينا وهذا هو الفقر بعينه.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت مساء أمس الجمعة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب وحضرها كل من الكاتبة سهير المصادفة، وفوزية العلوى ورشا التونسى والدكتور حسين حمودة وهيدرا جرجس وسامى سليمان.
بينما أكد الكاتب المصرى هيدرا جرجس أن قائد الثورات العربية هى الأفكار التى حملها الشباب فى الميادين، مضيفا أن السرد لعب السرد دورا فى تنوير الوطن العربى، وعندما نحاول تحليل ثورة 25 يناير، فلابد أن ندرس الإرهاصات الأدبية التى قدمت قبل الثورة، ومنها المدونات البعيدة عن الهاجس الفنى وبعض الأعمال الأدبية وكل الوسائل والأفكار غير التقليدية.
وقالت الكاتبة رشا التونسى إن أهم ما قامت به الثورات العربية هو إعادة المد بين البلدان العربية، عن طريق جسر الكتاب الذى لابد أن يكون له صدى خاصة وأنت السرد اليوم مرتكزا حول موضوع واحد وهو الثورة والكل يحكى بوجهته الخاصة.
بينما قال الناقد حسين حمودة السرد العربى اكتشف مناطق غير مأهولة وقدم نظريات خدمت العالم وخاض مراحل عدة، موضحا أن هناك مشكلة تخص المتلقى للإبداع وهى غياب الصفحات الثقافية فى الصحف وغياب الوسائل الصحيحة لوصول المتلقى كى تتقلص هذه الفجوة بين السرد العربى والمتلقى.
فيما قال سامى سليمان إن السينما لعبت دورا كبيرا من السرد فى تثبيت فكرة إمكانية التغيير لدى الشباب من خلال مجموعة الأفلام التى قدمت عن العشوائيات والتى تتضمن نقدا عنيفا للواقع وللأجهزة الأمنية وكيف يأتى الحل من خلال التحرك الجماعى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة