مايكل نبيل: لم أتعرض للتعذيب على مدار الـ302 يوم التى قضيتها فى السجن..وأفضل فترة قضيتها بالسجن كانت بمستشفى العباسية..والقضاء العسكرى صورى وهزلى.. وتهمتى لم تكن سبا وقذفا ولكن إهانة "القوات المسلحة"

السبت، 28 يناير 2012 02:59 م
مايكل نبيل: لم أتعرض للتعذيب على مدار الـ302 يوم التى قضيتها فى السجن..وأفضل فترة قضيتها بالسجن كانت بمستشفى العباسية..والقضاء العسكرى صورى وهزلى.. وتهمتى لم تكن سبا وقذفا ولكن إهانة "القوات المسلحة" الناشط مايكل نبيل
كتب على حسان - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناشط مايكل نبيل، الصادر بحقه قرار عفو منذ أيام بمناسبة العيد الأول للثورة، أنه لم يتعرض للتعذيب بداخل السجون أثناء محاكمته عسكرياً بتهمة إهانة المؤسسة العسكرية والترويج للشائعات خلال الـ302 يوم التى قضاها بالسجن، موضحاً أنه شاهد بنفسه العديد من حالات التعذيب للمساجين داخل السجون العسكرية وسجن المرج الذى كان يقضى به عقوبة حبسه لمدة 3 سنوات.

أضاف نبيل خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، ظهر اليوم السبت، أنه لم يصدر حكما بحبسه لمدة 3 سنوات من القضاء العسكرى بسبب سب وقذف القوات المسلحة، كما أكد رئيس القضاء الإدارى فى تصريحاته الإعلامية، لافتاً إلى أنه تم الحكم علية بسبب تهمتين هما إهانة المؤسسة العسكرية و ترويج الشائعات، مشيراً إلى أنه قرر الإضراب عن الطعام لرفضه المثول أمام القضاء العسكري، الذى وصفه بـ"الهزلى"، موضحاً أن ما تعرض له منذ القبض عليه و حتى صدور قرار بالعفو عنه ليس له أى علاقة بالحريات و لا القانون.

وأوضح نبيل أن القبض عليه بتهمة سب المؤسسة العسكرية يعتبر للمرة الثالثة، موضحاَ أن المرة الأولى كانت بسبب تأسيسه حركة "لا للتجنيد الإجبارى" والتى كانت تطالب بإلغاء التجنيد الأجبارى وجعل التجنيد اختياريا، مشيراً إلى أن تلك الحركة مكنته من جمع العديد من المعلومات عن الجيش والقوات المسلحة التى تجعلهم يخشون من وجوده خارج السجون، متهمهم بأنهم كانوا يتصيدون له الأخطاء، مضيفاً "إذا كان قد صدر حكم بحبسى بتهمه إهانة المؤسسة العسكرية، فلماذا لا يتم محاكمة من يهينون المساجين بداخل السجون".

واتهم نبيل المجلس العسكرى والقوات المسلحة، بأنهم أجهضوا الثورة، وأنهم لا يحمون الوطن، وإنما يحمون النظام السابق، نافياً العمالة مع إسرائيل، خاصة بعدما قام عدد كبير من النشطاء بتوجيه هذه التهمة له لقيامه بعمل أكثر من مداخلة تلفزيونية مع قنوات التلفزيون الإسرائيلى قبل وأثناء وبعد الثورة، لافتاً إلى أن ذلك الأمر طبيعى، قائلاً "و لو كنت عميلا كانوا قد وجهوا هذه التهمه لى"، مؤكداً أنه كان يتمنى أن يتم إسقاط التهم عنه ولكنه يرفض فكرة العفو عنه بهذه الصورة، وهذه الطريقه التى تثبت التهم عليه ولا تبرئه منها.

وأشار نبيل إلى أنه كان يتعرض لمحاولات بالتأثير عليه نفسياً بالسجن، ومنها التأثير عليه بوضعه فى زنزانة متر فى متر وبها كشاف إضاءة يضىء كل دقيقة، لافتاً إلى أنه علم من أطباء نفسيين أنها تصيب بهستريا، بالإضافة إلى محاولات إعطائه أدوية خاصة تصيب قدراته العقلية برش أسبراى يؤثر على حالته النفسية، أو وضع أدوية داخل ساندويتشات، وعندما يرفض الطعام كانوا ينزعجون.

وأكد نبيل أن أفضل مكان تعامل فيه خلال فترة سجنة، هى مستشفى العباسية للأمراض النفسية، لأن أطباء وزارة الصحة والأطباء الشباب فى المستشفى كانوا ثوارا وكانوا لديهم شجاعة برفض إيداعه المستشفى أو النشطاء، موضحاً أن إحدى الطبيبات تحولت للتحقيق بسبب الدفاع عنه وأصدروا تقريرا أنه لا شبهة فى أى مرض نفسى لديه.

وطالب نبيل بأن تخرج مصلحة السجون من حوذة وزارة الداخلية لأنها غير مختصة بحقوق الإنسان ويدرسون القانون فقط وليس التأهيل النفسى للمساجين، مطالباً بوجود كاميرات داخل السجون والسماح لحقوق الإنسان بالتفتيش ومتابعة المساجين.

وأضاف محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أن مايكل تعرض لظلم فادح حتى لو اختلفنا مع فى الرأى، منتقداَ وضعه بمستشفى الأمراض العقلية، وأضاف عبد القدوس، أن مايكل كان شجاعاً بعدم رضوخه لمساومة المجلس للإفراج عنه مقابل تقديم الاعتذار للمشير طنطاوى.

بينما قال نبيل سند والد المدون مايكل الذى تم العفو عنه منذ أيام أن كان يتمنى إسقاط التهم عن مايكل وليس العفو عنه لأنه لم يرتكب أى جريمة سوى التعبير عن رأيه بانتقاد نظام الحكم وأمن الدولة الظالم وكان يفعل ذلك قبل الثورة ولم يتم القبض عليه، ولكن مع أول تدوينة له بعد الثورة تم القبض عليه.















































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة