قال الدكتور سيد ضيف الله، أستاذ الفنون الشعبية بالجامعة الأمريكية إن الأدب الشعبى يعانى من التهميش على أكثر من مستوى، الأول تهميش المنتجين للأدب الشعبى اجتماعيا، بمعنى لا توجد رعاية اجتماعية وصحية للفنان الشعبى لا من الدولة ولا من مؤسسات المجتمع المدنى، ومما يؤدى إلى انقراض حملة التراث الشعبى، كما يعانى تهميش الجماعات العربية، حيث نرى أن النقاد يهملون الأدب الشعبى ويعتبرونه غير جدير بالدراية النقدية ويتركونه لمجال الفلكلور فقط .
وأضاف خلال الندوة التى أقيمت مساء أمس الجمعة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافى لمعرض الكتاب أن المستوى الثالث فى تهميش الأدب الشعبى على المستوى الثقافى، فبالرغم من الاختلافات الموجودة بين التيارات السياسية الإسلامية، إلا أن الجميع اتفقوا على التعامل مع الثقافة الشعبية على أنها ثقافة الخرافات، مؤكدا أن هناك تخوفا حقيقيا من أن يؤدى ذلك إلى تقليل مساحة الأدب الشعبيى فى الحياة الثقافية.
بينما قال الباحث محمد حسين هلال إن الحكى الشعبى مرادفا لفن الرواية بالشكل المتعارف عليه حاليا، إلا أنه يتسم بالبساطة والسهولة وتتعدد أشكاله فهناك حكايات عن الجن والعفاريت وحكايات خاصة بالحيوانات تتعلق بالسحر.
أما الدكتورة سحر الموجى فقد أشارت إلى ارتباط هذا النوع من الحكى بالبسطاء والمهمشين الذين يمثلون غالبية سكان المجتمع المصرى يجعله يستمد أهميته، وبالتالى يجب أن تتهمتم الجامعات ومراكز البحوث بهذا النوع من الأدب الشعبى المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة