رئيس "المحطات النووية": الانفلات الأمنى سبب رئيسى فى تدمير "الضبعة"

السبت، 28 يناير 2012 03:05 م
رئيس "المحطات النووية": الانفلات الأمنى سبب رئيسى فى تدمير "الضبعة" الدكتور خليل ياسو رئيس هيئة المحطات النووية
كتبت هند مختار - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور خليل ياسو، رئيس هيئة المحطات النووية، أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة كانت سببًا رئيسيًا فيما شهده مشروع المحطة النووية بالضبعة مؤخرًا، من اقتحام الأهالى لها، وتدميرهم لكافة أجهزة الهيئة التى قدرت خسائرها بالملايين، مضيفًا أننا نعيش ظاهرة غريبة من الاعتصامات والاحتجاجات التى تضر بمستقل مصر.

وأشار "ياسو"، خلال كلمته بندوة "مستقبل الطاقة النووية بمصر"، والتى أقيمت بأحد فنادق القاهرة، أن المحطة اعتمدت كافة مواصفات المشروع منذ فبراير من العام الماضى، إلا أن قيام ثورة 25 يناير حالت دون تقديم هذه المواصفات فى مجلس الشعب السابق، على أن يكون هو الأمل الوحيد لاستكمال المشروع فى حالة إصدار مجلس الشعب الحالى قرارًا باستكماله.

وعن ميزانية المشروع، أوضح "ياسو" أن قطاع الكهرباء بالكامل ومشاريعه لا تعتمد بشكل كلى على موازنة الدولة، وأن 15% فقط من الحكومة كانت جزءًا من تمويل المشروع بالضبعة، فى حين أن 85% كان تمويلا من المحطة.

وفى السياق ذاته، قال الدكتور أكثم أبو العلا، المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء والطاقة، خلال كلمته بالندوة، أن المشروع النووى جزء متكامل من خريطة الطاقة، وأن مهمته ليس توليد الكهرباء فقط، بل بناء كوادر وتغير لمفهوم المجتمع المصرى وتطويره، مؤكدًا أن الوزارة أكثر حرصًا على أهالى الضبعة والبيئة المحيطة، وأنها لا تبدأ فى تنفيذ مشروع إلا بعد تأكدها من عدم وجود مخاطر له، سواء على الأهالى أو البيئة المحيطة به.
وأضاف "أبو العلا" أن استكمال مشروع الضبعة، بالرغم من الخسائر التى تعرض لها، يتوقف على قرار مجلس الشعب باستئنافه من عدمه.







































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة