استكمل محمد عبد الفتاح الجندى، محامى العادلى، مرافعته للدفاع عن وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، المتهم بالاشتراك مع كبار مساعديه ورئيس الجمهورية السابق بقتل المتظاهرين فى أحداث ثورة يناير المجيدة.
أظهر دفاع العادلى، فى مرافعته عقب استراحة قصيرة من المحكمة، أن حسن الألفى، وزير الداخلية الأسبق، كان يعطى أوامر لضباط الشرطة باصطحاب السلاح الآلى والخرطوش والرصاص الحى فى التظاهرات، وأول ما فعله العادلى هو إلغاء تلك التعليمات ومنع اصطحاب السلاح فى المظاهرات، بمجرد توليه الوزارة.
وتساءل دفاع العادلى، لماذا لم يتم تقديم الفرماوى والمرسى مديرى أمن أكتوبر والجيزة للمحاكمة بنفس التهمة، والنيابة لم تحيلهما للمحاكمة بتهمة الاشتراك فى القتل والتحريض عليه، فكيف ذلك والأوامر واحدة للجميع، مؤكدا أنهما وباقى المتهمين لم يشتركوا فى القتل، مما يهدم الركن المادى لجريمة القتل والاشتراك فيها، مشيراً إلى أن تلك المحاكمة قانوينة وليست محاكمة للتاريخ.
وتحدث بعدها دفاع العادلى عما ذكر بأوراق الدعوى عن مسئولية موكله عن انسحاب الشرطة والفراغ الأمنى الذى حدث بالبلاد، مستشهداً بأقوال المشير حسين طنطاوى ورئيس المخابرات عمر سليمان، ووزراء الداخلية السابقين، الذين أكدوا أمام المحكمة أنه لم يتوقع أحد حدوث مثل تلك الثورة، ولا حتى المتظاهرين أنفسهم، والاعتداءات وحرق الأقسام والمركبات وجرحى وشهداء الشرطة تنفى الانسحاب، فضلاً عن الاكتساح الذى حدث من قبل المتظاهرين للشرطة، بما لا يتناسب مع حجمهم ولا أعدادهم، على حد قوله.
كما ذكر العادلى فى التحقيقات، أن قوة الشرطة لم تكن قادرة على مواجهة الموقف، ولو تكرر الأمر لأبلغ القيادة السياسية والجيش بالمواجهة، مما ينفى الخطأ والإهمال والرعونة بجريمة الخطأ، كما أن هذا الاتهام ينافى الاتهام الأول ولا يجوز العمد والخطأ فى نفس الوقت.
وطلب فى نهاية مرافعته براءة جميع المتهمين مما نسب إليهم وبطلان أمر الإحالة وإجراءات التحقيق والادعاء، وصمم على كافة الطلبات التى أبداها دفاع العادلى، والشهود الذين ذكرهم ومعاينة المحكمة لمكان الجريمة، وقال للمحكمة، إنه كان يترافع لوجه الله ورد المظالم ورد الحقوق إلى أصحابها، ولا يريد إلا وجه الله وإظهار الحق ومعرفة القاتل الحقيقى، وليس إضاعة لدماء الشهداء والمصابين.
وفى النهاية، قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، تأجيل محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار مساعديه، المتهمين فى قضايا قتل المتظاهرين وإهدار المال العام، لجلسة غدٍ، الأحد، للاستكمال سماع مرافعة دفاع العادلى بعد انتهاء محمد عبد الفتاح الجندى من مرافعته على أن يستكمل عصام البطاوى مرافعته غداً عن العادلى لإيضاح باقى النقاط القانونية فى المرافعة.
موضوعات متعلقة:
دفاع العادلى يؤكد: اجتماعات المتهم كانت لتأمين المظاهرات السلمية.. ولو تواجدت نية القتل لتم تصفية "البرادعى" و"عيسى".. وهناك ميادين لم يقتل أو يصاب بها أحد.. والنيابة لم تورد دليلاً على استخدام السلاح
هدوء تام أمام أكاديمية الشرطة وغياب تام لأسر الشهداء ومؤيدى "مبارك"
رفع جلسة مبارك.. ودفاع العادلى يطلب شهادة البرادعى
دفاع العادلى يطالب بانتداب قضاة لفتح التحقيق فى قتل المتظاهرين من جديد
دفاع العادلى يطالب ببراءة موكله والمتهمين من دم المتظاهرين ويدفع ببطلان أمر الإحالة وإجراءات التحقيق.. و"الجندى" ينفى انسحاب الداخلية لوجود شهداء للشرطة واقتحام الأقسام.. ويمدح نفسه:"أترافع لوجه الله"
السبت، 28 يناير 2012 02:14 م
محاكمة العادلى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو صالح
برءه ان شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
ولاء
القصاص
القصاص القصاص القصاص القصاص القصاص
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو صالح
برءه ان شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو احمد ابراهيم حسن
يمهل ولا يهمل
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو احمد ابراهيم حسن
يمهل ولا يهمل
عدد الردود 0
بواسطة:
سيف
ربنا ينتقم منك ومن العادلى
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوحمادة
البرى
عدد الردود 0
بواسطة:
السلعوة
هذا البطل كان منيمهم من المغرب ... إبريل وكفاية وولاد نمنم كلهم
آخر أبطال الشرطة المصرية ... براءة إن شاء الله ...
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو صالح
استخدم عقلك شويه
استخدم عقلك شويه وانت تعرف مين الي قتل المتظاهرين
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى غلبان
عجبى