قالت الشرطة الهندية اليوم السبت، إن خمسة أشخاص قتلوا فى أعمال عنف متصلة بالانتخابات فى ولاية مانيبور فى شمال شرق الهند.
والذين لقوا حتفهم امرأة وحارس أمن وثلاثة من موظفى الانتخابات عندما هاجم من يشتبه أنهم متمردون قبليون لجنة اقتراع فى حى تشاندل بالولاية. وقال ضابط شرطة "يشتبه فى إن المسلحين من المجلس الوطنى الاشتراكى لناجالاند، "لكن حتى الآن لم تعلن أى جماعة مسئوليتها عن الهجوم".
وولاية مانيبور التى تمزقها الصراعات والمتاخمة لميانمار هى أولى خمس ولايات هندية تذهب إلى صناديق الاقتراع فى أوائل عام 2012 لانتخاب المجلس التشريعى للولاية. ومن المتوقع أن يحتفظ حزب المؤتمر الذى يقود الحكومة الائتلافية الاتحادية بالسلطة.
واتهم تحالف من سبع جماعات انفصالية فى مانيبور يرى الهند كقوة استعمارية حكومة حزب المؤتمر "بإفساد مجتمع مانيبور.. إلى الحالة الراهنة من الإفلاس الاجتماعى والأخلاقى والاقتصادى والسياسى"، وقال التحالف فى رسالة بالبريد الإلكترونى فى وقت متأخر من مساء أمس الجمعة: "نحن نقاتل ضد الاحتلال الهندى لمانيبور. وكجزء من محاربة الاحتلال الهندى فإننا نحظر حزب المؤتمر وعملاءه فى مانيبور". وأعلن التحالف مسئوليته عن هجوم بقنبلة يدوية على منزل مرشح لحزب المؤتمر الأسبوع الماضى.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة