رغم اختلاف وجهات النظر نقول لجماعة آسفين: ونحن أيضاً آسفين، فإن تقفز جماعة من نوافذ قطار الشعب المصرى وتقف على القضبان، فذلك يضعها فى مواجهة الطوفان، وقطار الشعب ليس كقطار الصعيد يسهل إيقافه وتعطيله وقطع طريقه، ونحن لا نحجر على رأيكم بل نراه من حقكم، لكن، الوقوف فى وجه الطوفان انتحار آخرته جهنم وبئس القرار، وهذا ليس تهديداً والعياذ بالله، إنما هو تقرير واقع، فإذا كان (99%) من الشعب المصرى بكل فئاته وانتماءاته واتجاهاته الفكرية والسياسية والعقدية قد خرج إلى ميدان التحرير ليقول رأيه: "إنه مع الثورة ومع التغيير.
ولا أعتقد أنكم تمثلون (1%) من الشعب المصرى، وإذا كان أسفكم ذاتياً ونابعاً من قرارة أنفسكم فهو لكم وعليكم تبعاته، ونربأ بكم أن يكون مصنوعاً صناعة محلية أو مستوردة. لأنكم بذلك تكونوا كمن يهدم حائطا خراسانياً برأسه، وما هو القصد من الأسف والندم والصدام والوقوف مع النظام فى وجه الطوفان، هل هو عمل وأمل فى عودته؟!. فمنذ متى نقول للزمان ارجع يا زمان؟!. لأن المستحيلات الأربع هى: الغول والعنقاء والخل الوفى وعودة مبارك. فالماضى لا يمكن أن يصبح مستقبلا!. وأسفنا أنكم ارتضيتم لأنفسكم أن تكونوا يا آسفين إسفينا فى خاصرة الشعب المصرى، لكنه إسفين يجرح ولا يذبح. والسلام على من حكّم العقل واتبع الهدى فأفلح.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد صلاح
لا معلش خليك انت على جنب
عدد الردود 0
بواسطة:
مؤمن
هي هي
انت برنس فلة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى بجد
تسلم ايدك يا استاذ
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس الجواد الأبيض
إحنا أسفين يا صلاح
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الى: فارس الجواد الأبيض
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد زكى
اللى مايشوفش من الغربال
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد زكى
عايشين فى غافله
عدد الردود 0
بواسطة:
عكاشة
مظبوط
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
؟