علم "اليوم السابع" أن عدداً كبيراً من شركات ومصانع تجميع السيارات قامت بتسريح قرابة 20% من عمالتها عقب ثورة 25 يناير وحتى نهاية عام 2011 الذى أطلق عليه صناع وتجار السيارات عام "الكساد"، بسبب سوء الأوضاع السياسية والأمنية التى انعكست على مجال السيارات، وأدت لتسريح المئات من التوكيلات المختلفة ومراكز خدمة ما بعد البيع، وكذلك فرق التسويق المختلفة فى الشركات والمصانع والورش.
لجأت توكيلات السيارات فى مصر إلى الاستغناء عن عدد من العاملين لديها فى كافة القطاعات وعلى مستوى الجمهورية؛ لتخفيف النفقات بعد انخفاض نسب المبيعات لجميع ماركات السيارات بالمقارنة مع عام 2010 المختلفة، وبلغ عدد الذين تم تسريحهم قرابة ألف شخص.
تسريح ألف من العاملين بقطاع السيارات بسبب انخفاض المبيعات فى 2011
السبت، 28 يناير 2012 11:34 ص