الصحافة الإسرائيلية: النزاع بين تل أبيب والقاهرة انتهى بشكل مطلق بإعادة كل الأراضى المستحقة لمصر بما فى ذلك آبار النفط فى سيناء وطابا.. "بيريز" يدعو صندوق النقد الدولى لمساعدة مصر

السبت، 28 يناير 2012 12:32 م
الصحافة الإسرائيلية: النزاع بين تل أبيب والقاهرة انتهى بشكل مطلق بإعادة كل الأراضى المستحقة لمصر بما فى ذلك آبار النفط فى سيناء وطابا.. "بيريز" يدعو صندوق النقد الدولى لمساعدة مصر
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية..
رئيس معهد الأمن القومى الإسرائيلى: "كامب ديفيد" ستكون أكثر استقراراً بالرغم من هيمنة التيار الإسلامى على البرلمان
قال رئيس معهد أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى فى تل أبيب الجنرال احتياط عاموس يدلين، الذى شغل من قبل منصب رئيس هيئة المخابرات العسكرية الإسرائيلية، إنه بالرغم من هيمنة التيار الإسلامى على البرلمان والساحة السياسية فى مصر، فإن اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين إسرائيل ومصر ستكون أكثر استقراراً، مما يميل البعض إلى الاعتقاد معتمدين على التصريحات السياسية الصادرة من القاهرة فى هذا السياق، لأنه فى النهاية هو مصلحة مصرية.

وأضاف يدلين، فى لقاء إذاعى خاص مع محرر الإذاعة العامة الإسرائيلية للشئون العربية والشرق الأوسط يوسى نيشر، بمناسبة الذكرى الأولى لثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك، أن مصر ما بعد مبارك ستستمر فى معاهدة السلام مع إسرائيل.

وأوضح المسئول العسكرى الإسرائيلى السابق قائلا، "إن حفاظ مصر على السلام مع إسرائيل ليس لأن السلام يخدم إسرائيل، وإنما لأن السلام مصلحة مصرية خالصة"، مؤكداً أنه لا يوجد أى تناقض أو تضارب فى المصالح بين تل أبيب والقاهرة.

وأضاف يدلين، أن النزاع حول الأراضى بين الدولتين قد انتهى بشكل مطلق بإعادة كل الأراضى المستحقة إلى مصر، بما فى ذلك آبار النفط فى سيناء وطابا، مشيرا إلى أن السلام بين الدولتين مستمر منذ 40 عاماً تقريباً، وهو لصالح الدولتين، على حد قوله.

وفى المقابل، قال يدلين، إنه بالرغم من ذلك فإن إسرائيل مدركة أن هناك أصواتا فى القاهرة ما بعد الثورة تدعو إلى إلغاء المعاهدة، مضيفا، "أننا فى تل أبيب نأمل فى أن تبقى مصر ملتزمة بالاتفاقات الدولية".

وأكد يدلين أن مشاكل مصر ما بعد الثورة لن تكون أقل تعقيدا فى غياب السلام مع إسرائيل، مضيفا أن مصر فى حاجة إلى إنعاش الاقتصاد، ولذلك هى تحتاج إلى مساعدات دولية وإلى معاهدة السلام.

وردا على سؤال هل ستضرب رياح الربيع العربى الأنظمة الملكية العربية؟، قال يدلين، "بالنسبة لسيناريو وصول رياح الربيع العربى إلى الأنظمة الملكية، فأنا أعتقد أن هذه الأنظمة ستكون قادرة على مواجهة تداعيات الربيع العربى لعدة أسباب، أولها أنها تتواصل بشكل أفضل مع شعوبها مقارنة ببعض الأنظمة الجمهورية العربية، وقد بدأت بعضها مثل الأردن والمغرب بإجراءات إصلاحية استجابة لمطالب الشعب".

وأضاف يدلين أن السبب الثانى فى قدرة الأنظمة الملكية على مواجهة تداعيات الربيع العربى هو النفط الموجود لدى بعضها الأنظمة الملكية، خاصة الخليجية، الذى يمكنها بشكل أفضل تلبية المطالب الاقتصادية لشعوبها.

وقال يدلين، إن غالبية الأنظمة الملكية العربية تتمتع بشرعية أكبر لدى شعوبها مقارنة بالأنظمة الجمهورية العربية، وذلك لأن شرعية الأنظمة الملكية غير معنية بشخصية الزعيم فحسب، بل بالتقاليد وبالسلالة، مضيفا أن الأنظمة الملكية العربية وخلافا للأنظمة الجمهورية العربية لم تثر توقعات كبيرة لدى شعوبها بالنسبة للمستقبل، وبالتالى هى ليست مضطرة إلى مواجهة الفجوات الكبيرة بين التوقعات الكبيرة والواقع المخيب للآمال أحياناً التى شاهدتها بعض الأنظمة الجمهورية العربية.

وعن الأوضاع فى سوريا قال رئيس معهد دراسات الأمن القومى الإسرائيلى، إن نظام الرئيس السورى بشار الأسد فى الطريق إلى الانهيار، ولكن ستبقى المساعدات الإيرانية عامل الحسم فى بقائه.

وأضاف يدلين، أنه بالرغم من ذلك فإن الأسد لا يزال يتمتع ببعض الظروف المعيقة لسقوطه خلافاً للظروف التى سبقت سقوط نظام مبارك، وعلى رأسها ولاء الجيش له، بجانب ولاء القطاع التجارى فى دمشق وحلب له، الظروف الدولية وفى مقدمتها الرفض الروسى لأى تدخل دولى ضد سوريا وتردد الدول الغربية حيال مثل هذا التدخل.

وفى المقابل، قال يدلين، إن ما قد يسقط نظام الأسد هو إصرار الشعب السورى على الاستمرار فى التظاهر والاحتجاج السلمى ضده، وانهيار الاقتصاد لأن سوريا تشهد منذ انطلاق موجة الاحتجاجات قبل أكثر من 10 أشهر أزمة اقتصادية خانقة، تتمثل بوقف السياحة والاستثمارات، وأنه إذا لم يتلق نظام الأسد مساعدات مالية بقيمة مليارات الدولارات، خاصة من الدولة الوحيدة المتوقع منها أن تقدم له مثل هذه المساعدات – إيران- فإن الاقتصاد السورى سوف ينهار.

وأنهى يدلين حديثه للإذاعة العبرية قائلا، "إن أهم العوامل التى قد تكون حاسمة بالنسبة لمصير النظام السورى هو سيناريو انشقاق ضباط كبار عن الجيش مع وحداتهم والانقلاب ضده".



صحيفة يديعوت أحرونوت..
بيريز يدعو صندوق النقد الدولى لمساعدة مصر لتقوية العناصر المعتدلة
دعا الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز ومحافظ البنك المركزى الإسرائيلى ستانلى فيشر رئيسة صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد، خلال اجتماع عقد بينهم فى مؤتمر "دافوس" الاقتصادى، مساء أمس، لمد يد العون لمصر ودول الشرق الأوسط لمساعدتها على الخروج من حالة الفقر.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن بيريز أكد للمسئولة الدولية أن أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الثورة المصرية وبقية الثورات فى الوطن العربى هى الفقر الشديد، على حد قوله.

وأعرب بيريز عن اعتقاده بأن أى مساعدة من جانب صندوق النقد الدولى لمصر ستؤدى إلى تقوية العناصر المعتدلة، على حساب التيارات الدينية المتشددة، وكذلك لدول المنطقة التى تشهد اضطرابات منذ اندلاع الثورات الشعبية ضد أنظمة الحكم فيها.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن اللقاء ركز على مناقشة أبعاد الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعيات الأحداث فى الدول العربية.



صحيفة معاريف..
إسرائيل تعترف.. اعتداءات المتطرفين اليهود ضد الفلسطينيين تتزايد
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى سجل أكثر من 600 حالة اعتداء من قبل المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين بحق المواطنين الفلسطينيين فى مناطق متفرقة بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة خلال العام الماضى.

وأضافت معاريف، أنه حسب التقرير الذى نشره الجيش الإسرائيلى أمس، فإن نسبة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين تزايدت خلال عام 2011 الماضى، ووصلت إلى 20% أى ما يعادل 600 حالة اعتداء بحق الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه خلال عام 2010 سجلت حوالى 500 حالة اعتداء، بينما وصل فى عام 2009 عدد الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين إلى حوالى 430 اعتداء.

ونقلت معاريف عن ضابط كبير فى الجيش الإسرائيلى قوله، "نتوقع خلال العام الحالى أن تزداد نسبة الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين، خاصة بعد قرار إخلاء مستوطنة ميجارون العشوائية".

وأضاف المسئول العسكرى الإسرائيلى، "معظم حالات الاعتداء التى سجلت كانت اعتداءات على مواطنين فلسطينيين، وعلى سيارات تابعة لهم، بالإضافة إلى حرق المساجد وقطع وحرق أشجار الزيتون فى الأراضى التى يمتلكونها"، مبدياً خشيته من أن تسهم هذه الاعتداءات فى إشعال الشارع الفلسطينى.

جدير بالذكر أنه خلال عام 2011 تم إحراق حوالى خمسة مساجد فى مختلف مناطق الضفة الغربية ومدينة القدس، وفى جميع عمليات الإحراق تم كتابة شعارات عنصرية ومسيئة للنبى محمد – عليه السلام- وللإسلام وللمسلمين والفلسطينيين.



صحيفة هاآرتس..
تقرير يؤكد ارتفاع مستوى توجه الإسرائيليين نحو التدين المتشدد
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن المعهد الإسرائيلى للديمقراطية نشر معلومات جديدة تؤكد ارتفاع مستوى توجه الإسرائيليين ناحية التدين المتشدد، حيث أوضح التقرير أن هناك ما يقارب 84% من الإسرائيليين يؤمنون بوجود الله، وأن 76٪ منهم محافظون على تطبيق أحكام التوراة، ويعتقد61٪ أنه يجب على إسرائيل أن تتصرف وفقاً للدين والتقاليد اليهودية.

وأشارت الإحصائيات التى نشرت خلال التقرير، أنه على الرغم من ذلك إلا أن البيانات أظهرت أن مدى الالتزام بالعادات والعرف اليهودى منخفض بين الإسرائيليين، والقليل منهم يعتبرون أنفسهم علمانيين، ولكن لا يحاربون الدين أو حتى الذين يحاربون الدين ملتزمون فى العادات والطقوس اليهودية.

وأوضحت نتائج التقرير بأن عدد اليهود الإسرائيليين الملتزمين إلى حد كبير بتطبيق الطقوس اليهودية كالختان، وسن البلوغ، وغيرها من الطقوس أقل من عدد غير الملتزمين بهذه الطقوس، وعلى سبيل المثال الذى يؤكلون الطعام الحامض فى عيد الفصح فقط 67٪، وأن الذين يصومون فى يوم الغفران يصل فقط إلى 68٪، وأن الذين يضيئون الشموع يوم السبت 66٪.

وأظهر التقرير أيضاً مقارنة بين السنوات حول التزام اليهود بالطقوس الدينية، حيث أفاد بأن نسبة الالتزام الدينى فى عام 1991 وصلت إلى 24٪، وفى عام 1999 انخفضت نسبة المتدينين إلى 19٪، بينما فى عام 2009 كانت هناك قفزة كبيرة فى عدد المحافظين والملتزمين حيث وصلت إلى 26٪.

وأوضح التقرير أن سبب انخفاض نسبة المتدينين فى عام 1999 هى الهجرة الكبيرة التى شهدتها تلك الفترة من دول الاتحاد السوفيتى، بالإضافة إلى انخفاض الزيادة الديمجرافية للمتدينين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة