إيطاليا تتسلم قيادة القوات الدولية فى جنوب لبنان

السبت، 28 يناير 2012 06:27 م
 إيطاليا تتسلم قيادة القوات الدولية فى جنوب لبنان قوات اليونيفيل
الناقورة (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسلم الجنرال الإيطالى باولو سيرا، السبت، قيادة قوات الطوارئ الدولية المنتشرة فى جنوب لبنان (يونيفيل) من الجنرال الأسبانى البرتو اسارتا كويباس، الذى شدد فى كلمته على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم بين لبنان وإسرائيل.

وقال أسارتا فى خطاب ألقاه خلال الحفل، بحسب الترجمة العربية التى وزعتها اليونيفيل، "إن الانتشار الحالى لليونيفيل بأصولها ومواردها لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية. وتكمن مسئولية الأطراف فى الاستفادة من الفرص السانحة التى يوفرها وجود اليونيفيل، لتخطى الوضع القائم والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".

وتنتشر القوات الدولية المؤقتة التى تشارك فيها 35 دولة بموجب القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولى والذى وضع حدا "للعمليات الحربية" بين حزب الله وإسرائيل فى صيف 2006 اثر نزاع دام استمر 33 يوما وتسبب بمقتل أكثر من 1200 شخص فى الجانب اللبنانى معظمهم من المدنيين وأكثر من 160 فى الجانب الإسرائيلى معظمهم من الجنود. كما ينص القرار على حصر السلاح فى الجنوب بأيدى القوات الشرعية اللبنانية واليونيفيل.

وقال اسارتا "إن الهجمات الإرهابية الثلاث التى استهدفت اليونيفيل فى 2011، إضافة إلى حوادث إطلاق الصواريخ الأخيرة، تشير وللأسف إلى وجود أسلحة وعناصر مسلحة مستعدة لاستخدامها ضد قواتنا".

وتعرضت دوريات من القوات الدولية لثلاث عمليات تفجير كان آخرها فى ديسمبر، أدت إلى سقوط عدد من الجرحى.بينما أطلقت خلال الشهرين الماضيين صواريخ من الجنوب فى اتجاه إسرائيل لم تعرف الجهة التى تقف وراءها.

وقتل 293 عنصرا من اليونيفيل فى جنوب لبنان منذ بدأت القوة مهمتها فى 1978. ويبلغ عديد اليونيفيل حاليا حوالى اثنى عشر ألف جندي، بالإضافة إلى إداريين.

وعدد اسارتا الذى تسلم قيادة اليونيفيل لمدة عامين، بين الانجازات التى ساهمت اليونيفيل بتحقيقها التقدم فى التعليم المرئى للخط الأزرق الذى يقوم مقام الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وأوضح أن "اليونيفيل، تماشيا مع المهمة التى فوضت بها لضمان احترام الخط الأزرق كاملا من قبل الأطراف، بدأت عملية التعليم سنة 2007. و(...) بلغ مجموع البراميل الزرقاء (الموضوعة فى نقاط التعليم) 126، مغطية بذلك نحو 50% من النقاط التى يجب أن تعلم".كما أشار إلى مساهمة اليونيفيل فى نزع الألغام من 190 نقطة، "فى حين ان 61 موقعا آخر لا زال قيد التنظيف".

وألقى الجيش الإسرائيلى خلال حرب 2006 أكثر من أربعة ملايين قنبلة عنقودية على جنوب البلاد، الكثير منها لم ينفجر حتى الآن، بالإضافة إلى زرعه ألغاما فى مناطق جنوبية عدة.

وحضر حفل التسلم والتسليم فى المقر العام لليونيفيل فى الناقورة وزير الدفاع اللبنانى فايز غصن ممثلا رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتى ووزير الدفاع الايطالى جيامباولو دى بأول وقائد الجيش اللبنانى جان قهوجي.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة