أمين عام اتحاد المهندسين العرب: ثورات الربيع العربى لم تحقق أهدفها ومصر لم تستعد ريادتها بعد.. وإسرائيل وراء تدمير موقع الضبعة.. ولا أتصور امتلاك العرب رؤوسًا نووية

السبت، 28 يناير 2012 12:49 م
أمين عام اتحاد المهندسين العرب: ثورات الربيع العربى لم تحقق أهدفها ومصر لم تستعد ريادتها بعد.. وإسرائيل وراء تدمير موقع الضبعة.. ولا أتصور امتلاك العرب رؤوسًا نووية الدكتور عادل الحديثى أمين عام اتحاد المهندسين العرب
كتب وليد عبد السلام - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عادل الحديثى، أمين عام اتحاد المهندسين العرب، أن مصر لم تستعد ريادتها بعد على المستوى الإقليمى والدولى برغم قيام ثورة 25 يناير، لافتاً إلى وجود أيادٍ خفية وراء تدمير إنشاءات المشروع النووى المصرى بمنطقة الضبعة، متهماً إسرائيل بالسعى للقضاء على الطموحات النووية للدول العربية، وخاصة القاهرة.

وقال "الحديثى"، خلال حواره لـ "اليوم السابع"، لا أتصور امتلاك أى من الدول العربية لرءوس نووية، وتابع قائلاً "إسرائيل لا ترغب فى امتلاك الدول العربية إمكانيات نووية حتى فى المجالات السلمية"، داعياً الدول العربية بالاتجاة نحو تعزيز قدراتها فى إنتاج الطاقة من الرياح والمياه والشمس، لافتاً إلى تشكيل الاتحاد للجان متخصصة لوضع تصورات وبرامج تدعم المشروعات النووية فى الوطن العربى.

وأشار أمين عام اتحاد المهندسين العرب إلى أن ثورات الربيع العربى لم تحقق أهدافها فى القضاء على البيروقراطية وعناصر الظلم والفساد فى الوطن العربى، وتابع "مصر تعانى بيروقراطية قاتلة، وهو ما أثر على وضعيتها ودورها فى جامعة الدول العربية" مضيفًا أن "الأجهزة الأمنية التابعة للأنظمة الاستبدادية بالوطن العربى ما زالت تعمل لخدمة الفساد شاءت الشعوب أم أبت".

وكشف "الحديثى" عن منع جهاز أمن الدولة العديد من الوفود العربية، وخاصة الفلسطينية والعراقية، من الدخول إلى الأراضى المصرية لدعم قضاياها، وخاصة مسألة إعمار غزة والعراق، مشيراً إلى أن التضييق الذى تفرضه الأنظمة العربية على عمل الشركات الهندسية العربية وراء خروجها من إعمار العراق، ومطالبًا بتحرير سبل العمل للحيلولة دون سيطرة الشركات متعددة الجنسيات على ركائز الاقتصاد العربى، وخروج أمواله إلى دول الاتحاد الأوروبى وأمريكا، كما هو مخطط لدولة ليبيا الآن.

وطالب الأمين العام الحكومة المصرية والبرلمان الجديد بإلغاء نظام الحصول على التأشيرات قبل الدخول إلى مصر، وإذابة الفواصل والفوارق التى أشاعها النظام المصرى السابق بين العرب بعضهم البعض، مطالباً دول الخليج بإلغاء نظم الكفالة لتأثيرها السلبى على العمالة العربية، وخاصة فى القطاعات الهندسية.

وكشف "الحديثى" عن ترشيح مجلس نقابة المهندسين، الدكتور محمد بشر لشغل منصب أمين بيت مال اتحاد المهندسين العرب، مطالباً وزارات التعليم العالى فى الوطن العربى بالحد من خريجى كليات الهندسة، بسبب انتشار البطالة بين صفوف المهندسين، مشيراً إلى تدنى واقع التعليم الهندسى فى العالم العربى.

وأكد "الحديثى" ضرورة وقف الحكومة المصرية تصدير الغاز إلى إسرائيل فى الوقت الذى تعانى فيه مصر ندرة فى مخزون الوقود الحفرى "البترول ومشتقاته"، والبحث عن مصادر بديلة للطاقة للحيلولة دون وقوع أزمة نفاد الطاقة، لافتاً إلى خطورة الوضع البيئى العربى بسبب انتشار الملوثات، وإلى عدم وجود حصر بأعداد المهندسين وتخصصاتهم على مستوى العالم العربى.




















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة