تلقى الأمين العام لجامعة الدول العربية دكتور نبيل العربى اليوم الخميس رسالة خطية من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ردا على الرسالة التى وجهها العربى فى الثانى من الشهر الجارى بشأن الوضع الصعب للأسرى فى سجون الاحتلال.
وأوضح مون فى رسالته، أن الأمم المتحدة تتابع عن كثب موضوع الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، وأن موقف هذه المنظمة بشأن المعتقلين لا لبس فيه ويقوم على أساس "مهما كان سبب احتجاز المعتقلين يجب بأن يتم تطبيق القانون عليهم".
وقال مون: نحن نؤكد على ضرورة أن يتم احتجاز الأسرى الفلسطينيين فى أماكن مناسبة بما يتوافق مع القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، وحقوق الإنسان، لذلك يقع على عاتق إسرائيل مسؤولية الالتزام بتطبيق التزاماتها كقوة محتلة طبقا للقانون.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة فى رسالته: نحن نواصل جهودنا للفت الانتباه لموضوع الأسرى بما فى ذلك إظهار أهميته فى دعم العملية السلمية فى الشرق الأوسط، وأوضح أن الأمم المتحدة نظمت مؤتمرا دوليا فى فينا بشهر مارس 2011 لبحث محنة الأسرى فى السجون الإسرائيلية، مذكرا بأن رسالته ركزت فى هذا المؤتمر على الحاجة الماسة للتعامل مع ملف الأسرى بصفته موضوعا مهما للتوصل للسلام الشامل والعادل فى الشرق الأوسط.
وتابع مون: كما أن ممثلى الأمين العام للأمم المتحدة يواصلون العمل لحماية الأسرى وبخاصة النساء والأطفال، ويؤكدون على ضرورة تطبيق اتفاقيات جنيف وكل القرارات الدولية ذات الصلة بالأسرى والمعتقلين.
وقال: سنستمر فى متابعة وضع الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، ونحث على إطلاق سراحهم، ونحن نولى بصفة خاصة اهتماما لبعض فئات السجناء، ومنهم من اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو، وأنا أرسلت قائمة باسمهم للمنسق الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط روبرت سيرى لغرض إبداء العناية الخاصة بهذا الموضوع.
"مون" يؤكد للعربى دعم الأمم المتحدة لقضية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
الخميس، 26 يناير 2012 02:48 م