منظمة تحذر من تحول الإسلاميين فى إندونيسيا "للإرهاب"

حذرت المجموعة الدولية للأزمات فى تقرير لها اليوم الخميس، من أن تهاون السلطات تجاه من يقومون بفرض الشريعة الإسلامية بأيديهم فى الشوارع شجع على نشوء جيل جديد من الإرهابيين فى إندونيسيا.

وانتقد التقرير الحكومة والشرطة لعدم تصديهما بحزم للمتشددين الذين يتبنون عادة المسئولية عن هجمات عنيفة ضد ما يعتبرونه منكرا، فضلا عن مهاجمة الأقليات الدينية ومع ذلك يفلتون من العقاب.

ووصف التقرير الذى جاء بعنوان "إندونيسيا: من التغيير باليد إلى الإرهاب فى سيربون"، كيف أن مجموعة من الرجال الفقراء غير المتعلمين فى البلدة الواقعة بغرب جاوة تحولوا من استخدام العصى والحجارة لفرض "الأخلاق" إلى استخدام القنابل والرشاشات.

ويأتى هذا الخطر الجديد بعد حملة فاعلة استمرت عشر سنوات على الشبكات الإرهابية الأسوأ سمعة فى البلاد وعلى رأسها الجماعة الإسلامية المرتبطة بالقاعدة، حيث تمكنت الوحدة 88 التابعة لشرطة مكافحة الإرهاب خلال السنوات الأخيرة من قتل بعض أكثر المتشددين المطلوبين للعدالة وبينهم نور الدين توب الذى يعتقد انه انخرط فى كافة الهجمات الإرهابية الأبرز التى شهدتها إندونيسيا خلال الأعوام الأخيرة.