فى الذكرى الأولى للثورة..

متظاهرو التحرير يعيدون الجيش والداخلية والطرف الثالث إلى ثكناتهم مؤقتاً

الخميس، 26 يناير 2012 09:22 م
متظاهرو التحرير يعيدون الجيش والداخلية والطرف الثالث إلى ثكناتهم مؤقتاً ميدان التحرير
كتب السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المناوشات التى شهدها ميدان التحرير ليلة الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة 25 يناير، بين الثوار وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، وحشد كل فريق لأتباعه فريق يحمى منصة الإخوان وآخر متمسك بإزالتها، فى ظل وجود الباعة الجائلين وأسلحة بيضاء وعصى، فضلاً عن زجاجات المولوتوف الجاهزة والتى يمكن رؤيتها بين الخيام فى وسط الميدان، كلها أمور تجعل البيئة مهيئة لنشاط الأيادى الخفية أو الطرف الثالث لإشعال فتيل الفتنة فى الميدان.

الطرف الثالث الذى حاز النصيب الأكبر من الاتهامات ليس فقط بقتل شيخ الثوار عماد عفت بل امتدت يداه لحرق مبنى المجمع العلمى، فضلاً عن تبنيه حملة الشائعات حول خلق حالة من الفوضى تتزامن مع الذكرى الأولى لثورة الـ25 من يناير. كلها أمور تجعلنا نتساءل لماذا اختفى الطرف الثالث عن ميدان التحرير واعتصام ماسبيرو أول أمس الأربعاء تزامنا مع اختفاء قوات الأمن والجيش؟

السؤال يحمل فى طياته الكثير من علامات الاستفهام المعقدة، فقوات الجيش والداخلية تحملان على عاتقهما مسئولية محددة حفظ الأمن والانضباط فى الشارع المصرى، إلا أن تلك القوات فشلت فى منع وقوع ضحايا فى أحداث البالون رغم وجود قوات الداخلية، نفس الأمر فى أحداث السفارة الاسرائيلية وشارع محمد محمود وماسبيرو رغم تمركز قوات الأمن المركزى والجيش بحواجزهم الأمنية من تغلل الطرف الثالث بين المتظاهرين محدثا اشتباكا أو إحراق أو مسفرا عن وقوع المزيد من الشهداء.

آخر جرائم الطرف الثالث هى تلك التى وجهها له محمد الجندى دفاع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى المتهم بقتل الثوار، مشيرًا فى دفاعه: "الطرف الثالث هو من قتل وأصاب المتظاهرين ورجال الشرطة فى 25 يناير 2011".

قوة الطرف الثالث فى التحكم بمقاليد الأمور والهاء أو تخويف أو إرهاب المواطنين لم تتوقف عند حدود الرصاصات الطائشة بل امتدت إلى ترويج الشائعات وتصعيد أزمات الوقود، هو يملك من القدرة ما تجعله يتحدى كل قوى العسكرة والهيمنة الأمنية ولديه قدرة أكبر على الاختفاء والتلاشى وترك عبارات التخوين والتخويف تشعل النار بين المواطنين، إلا أن قوته تلك لم تستطع أن تخترق وحدة المتظاهرين والمحتشدين فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير.

الثوار أثبتوا قدرتهم على طرد عناصر الطرف الثالث، أو إخمادها فى الوقت الذى عجزت فيه قوات الأمن المتعددة والمتنوعة وكاميرات مجلس الوزراء عن رصد ذلك اللهو الخفى أو التعرف عليه، الثوار استطاعوا أن يجعلوا الأمن والطرف الثالث يعود إلى ثكناته مؤقتاً؟ فهل ينجح فى استكمال ثورته؟





مشاركة




التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف مصطفى

الهدف

عدد الردود 0

بواسطة:

مجمد

الطرف الثالث او الهو الخفى

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام

الطرف الثالث

عدد الردود 0

بواسطة:

يسقط يسقط حكم العسكر

يسقط يسقط حكم العسكر

يسقط يسقط حكم العسكر

عدد الردود 0

بواسطة:

الشاعر محمد رشوان

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

طاهر

سئ

مقال سئ ...مقال سئ .....مقال سئ ........

عدد الردود 0

بواسطة:

omr

الي التعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

نونة

إلى رقم ١

عين العقل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة