فرحنا جميعاً بالثورة، عشنا أفراحها وأتراحها، وقدمنا من أجلها خيرة شبابنا، حتى ضُرب بها المثل فى بداياتها بأنها أروع ثورة فى تاريخ البشرية، كان الهدف واحداً، وكان النداءُ واحداً، فوفقنا الله الواحد جل جلاله، ولأول مرة منذ سنوات طويلة يثنى علينا العالم وننال درجة ما بين الجيد جداً والامتياز، بعد أن عشنا طويلاً مع الصفر الذى كرهناه، شباب جميل ضحى من أجل أمتنا وجماهير شعبنا، عيون جميلة فقدناها، ووجوه نضرة شوهوها، كانت الأم تحمل ولدها فى بدايات الثورة وتسقيه لبناً سائغاً من الوطنية والانتماء، الشيخ العجوز بجوار الشاب الصغير، تلاحم وتراحم، حتى انزاح عنا الكابوس، لكن وللأسف الشديد أصبحنا نعيش هذه الأيام فى كابوس الاحتفال بمرور عام على ثورتنا المجيدة!! أرأيتم المأساة نخاف من يوم فرحنا؟!
فإلى الشرفاء وإلى المناضلين وإلى كل غيور يحب هذا البلد: دافعوا عن أيام فرحنا، فى ذكرى العيد الأول للثورة المصرية.
علاء الطاهر مفتاح يكتب: عندما نخاف من يوم فرحنا
الخميس، 26 يناير 2012 10:04 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة