قال مصطفى جعفر، أحد أعضاء رابطة فنانى الثورة، إن الرابطة التى تضم مجموعة من شعراء وكتاب وتشكيليينَ وموسيقيينَ ومغنينَ وممثلين ومخرجين أصبحت ضميرا للميدان، مضيفًا فى حواره مع موقع دويتشة فيللة الألمانى أن ما يميز الرابطة هو أنها تجمع كل شباب الفنانين باختلاف مواهبهم ودراساتهم.
وأضاف جعفر، خلال حواره، أن قوات الأمن كانت قد اعتقلت اثنين من أعضاء الرابطة أثناء الأحداث، مؤكدا أنه بالرغم من هذا الاستهداف الذى تم فى حق أعضاء الرابطة إلا أن أعداد أعضائها مازال مستمرا فى التزايد إلى أن اقترب اليوم من الخمسمائة شخص.
كما ذكر جعفر أن الرابطة تم تكريمها فى مهرجان كان السينمائى، وذلك على هامش عرض الفيلم الوثائقى "ثورة سلمية" للمخرج محمد سلماوى حمل اسم "ثورة سلمية فنية".. كانت الرابطة قد نظمت عدة معارض أتاحت لفنانيها عرض رصدهم لأحداث الثورة، وما تم خلال الـ 18 إلى أن أسقط نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك.. بالإضافة إلى رؤيتهم لما وصفوه بالتلكؤ الذى يمارسه المجلس العسكرى فى محاسبة رموز النظام السابق واستخدامه للعنف ضد المتظاهرين.
وكان من ضمن معارض الرابطة وأولها ذلك الذى أ قيم فى ميدان التحرير، والذى استمر لمدة أسبوع وصاحبه ملتقيات أدبية وشعرية فى أرجاء الميدان.
بالإضافة إلى معرض آخر أقيم بمنطقة الحسين الأثرية، وآخرها بأتيليه القاهرة صاحبته حفلات غنائية وأمسيات شعرية.
كانت رابطة فنانى الثورة، التى كان أعضاؤها من ضمن متظاهرى التحرير قد ظهرت خلال فترة الاعتصام التى سبقت سقوط نظام مبارك وكانوا قبل انضمامهم إلى الرابطة يعرضون أعمالهم بشكل منفرد، كل على حدة إلى أن ضمتهم هذه الرابطة لتكن منبرا حرا لأصواتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة