أكد المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن قطار الديمقراطية أنهى رحلته الأولى بسلام، ووصل محطته الأخيرة بانتخاب أعضاء مجلس الشعب، انتخاباً حراً مشرفاً، لافتا إلى أن يوم الأحد المقبل الموافق 29 يناير ستبدأ الرحلة الثانية للقطار، وهى انتخابات مجلس الشورى، مشيراً إلى أن مجلس الشورى هو الجناح الثانى للبرلمان المصرى، وهو المكمل للسلطة التشريعية لمجلس الشعب.
وأضاف "إبراهيم" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد عصر اليوم الخميس، أن إجمالى أعضاء مجلس الشورى هم 270 عضواً، يتم انتخاب ثلثهم بالاقتراع السرى على أن يكون نصفهم من العمال أو الفلاحين، والثلث الآخر يتم تعيينه بواسطة رئيس الجمهورية وليس المجلس العسكرى، مشيراً إلى أن المجلس سيعمل بتلك الأعضاء لحين انتخاب رئيس جمهورية، مضيفا أن مدة المجلس 6 سنوات، وسيتم التجديد النصفى كل 3 سنوات، مضيفاً أنه سيتم انتخاب ثلثى أعضاء مجلس الشورى، وعددهم 120 عضواً فى 30 دائرة انتخابية بنظام القوائم النسبية، والثلث الآخر يمثل 60 عضواً بنظام الفردى فى 30 دائرة انتخابية أيضا، على أن يتم العمل بـ 90 عضواً تم تعيينهم وقت النظام السابق.
وأوضح "عبد المعز" أن يشترط حصول القوائم على 5.%، مشيراً إلى أن اللجنة الانتخابية العليا هى التى نفسها ستشرف على انتخابات مجلس الشورى، وكذلك منظمات المجتمع المدنى، مؤكداً أن أولى جلسات مجلس الشورى ستنعقد فى يوم 28 فبراير المقبل، مناشداً المرشحين بتفادى الأخطاء التى وقع فيها مرشحو مجلس الشعب.
وتوجه بالشكر للقوات المسلحة التى احتضنت الثورة، وساهمت بشكل كبير فى تأمين العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن الشعب المصرى أثبت أنه وصل لسن الرشد، موضحاً أن المصريين بالخارج بدأوا التصويت بالفعل، وسترسل أصواتهم عبر السفارات لضمها إلى الأصوات التى سيتم الإدلاء بها فى الداخل.
ورداً على سؤال "اليوم السابع" حول انتهاكات فترة الصمت الانتخابى، أكد "عبد المعز" أنه شدد على الجهات الرقابية التى تعاونه فى الانتخابات على ضبط المخالفين بفترة الصمت الانتخابى، وضبط الدعاية الانتخابية الخاصة بهم، والتى ينتهج بها فى فترة الصمت الانتخابى التى تبدأ قبل عملية الاقتراع بـ48 ساعة، مشيراً إلى أنه ستتم عملية الفرز داخل اللجان الفرعية، وأنه قام بزيادة عدد القضاة للإشراف على العملية الانتخابية، والذين سيقومون بعملهم فى اليوم الأول من عملية الاقتراع، ثم يتم استبدالهم بالقضاة الاحتياطيين حتى لا يصيبهم الإرهاق.
واختتم عبد المعز حديثه بأنه نفذ مع اللجنة القضائية العليا للانتخابات جميع الأحكام التى صدرت بإلغاء نتائج الانتخابات وإعادتها فى 17 دائرة، وبذلك تكون اللجنة طهرت نفسها من أية شبهة.
وأكد اللواء رفعت قمصان، مساعد وزير الداخلية وعضو اللجنة العليا للانتخابات، أن وزارة الداخلية استبدلت صناديق الاقتراع الخشبية بصناديق بلاستيكة شفافة ذات الحجم الكبير للمقاعد الفردية والحجم الصغير للقوائم، كما قامت باستبدال الأختام الحمراء بأقفال بلاستيكية، على أن تحصل هذه الأقفال على أرقام تثبت فى محاضر اللجان الفرعية، وأنه سيتم تصنيع 60 ألف صندوق من الحجم الكبير للاستعانة به فى المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشورى، كما أنه تم طبع بطاقتى لإبداء الرأى، أحدهما ذات اللون السماوى للانتخاب بنظام الفردى، وأخرى صفراء للانتخاب بنظام القوائم، كما أنه لن يكون هناك أى تلاعب بصناديق الاقتراع بسبب الأقفال الرقمية فى الصناديق التى تستخدم لمرة واحدة، وتتلف بعد ذلك.
"عبد المعز": أولى جلسات مجلس الشورى 28 فبراير.. والشعب وصل لسن الرشد.. وانتخاب 120 عضواً فى 30 دائرة بنظام القوائم النسبية.. و60 عضواً بالنظام الفردى فى 30 دائرة.. وتعيين 90 عضواً من رئيس "العسكرى"
الخميس، 26 يناير 2012 06:17 م
جانب من المؤتمر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر الثوره
لانريد
الشعب لايريد مجلس شورى
عدد الردود 0
بواسطة:
د/ مــاهر
إيه الإفترا ده؟؟!!
عدد الردود 0
بواسطة:
على الدين
مجلس لزمته أيه ؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سالم
كفاية مجلس الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
كمال أمين
لماذا