للدفاع عن مصالح الحكومة المصرية..

صحيفة: جماعات الضغط الأمريكية تقاضت 462 ألف دولار خلال 2011

الخميس، 26 يناير 2012 02:02 م
صحيفة: جماعات الضغط الأمريكية تقاضت 462 ألف دولار خلال 2011 الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت صحيفة "ذا هيل" عن ملفات تابعة لوزارة العدل الأمريكية أن فريق جماعات الضغط "بى إل إم" والمكون من ثلاث من أقوى الجماعات بواشنطن وهم، لينفنجستون وموفيت وبوديستا، ربحوا ما لا يقل عن 462 ألف دولار كأتعاب عن تمثيل مصر على مدار العام الماضى.

بعد أن فتحت صحيفة بوليتيكو الأمريكية ملف جماعات الضغط الأمريكية التى تعمل لصالح الحكومة المصرية، أكدت زميلاتها "ذا هيل" قائلة إنه على الرغم من أن الربيع العربى أطاح مبارك إلى أن جماعات الضغط الموالية لنظامه فى واشنطن لازالت تمارس عملها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعات الثلاثة التى عملت لصالح نظام الرئيس السابق حسنى مبارك لازالوا يمثلون الحكومة المصرية فى الولايات المتحدة. وقال النائب الديمقراطى السابق توبى موفيت إن فريق واشنطن يساعد فى تحول مصر نحو الديمقراطية. وأضاف: "نحن جماعة تمتد منذ ما قبل الثورة وخلال الثورة وإلى ما بعدها".

غير أن الصحيفة الأمريكية أكدت أن جماعات الضغط هذه لم تكن تدعم دائما الثورة المصرية ضد نظام مبارك.

وفى رسالة بالبريد الإلكترونى أرسلت للمشرعين الأمريكيين فى نوفمبر 2010، قال النائب الجمهورى بوب ليفنجستون، الشريك المؤسس لجماعة ليفنجستون، تحدث بشأن مشروع قرار للكونجرس خاص بدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات المدنية فى مصر.

وكتب يقول فى الرسالة التى تحتفظ بها وزارة العدل ضمن ملفاتها: "إن القرار يعمل لصالح حقوق الإنسان، لمن الإخوان المسلمين يتربصون؟ فأى بيان انتقادى يخرج من واشنطن قد يستخدم ضد الحكومة المصرية"، وأضاف محذرا: "لنتذكر ما حدث فى فلسطين. فلقد أكدنا على تأييد حقوق الإنسان والانتخابات الحرة، وكانت النتيجة انتخاب حركة حماس لتسيطر على غزة".

وفى أبريل 2011 عملت جماعات الضغط الثلاثة لتقليل عبء ديون مصر. وفى مذكرة بعنوان: "لماذا يجب التنازل عن ديون مصر؟"، شنت جماعات الضغط وعلى رأسها ليفنجستون مبررات ودفاعات بشأن أهمية مصر لواشنطن. هذا بالإضافة إلى مواجهة انتقادات الكونجرس للحكومة المصرية التى يقودها المجلس العسكرى.

وأكد بوديستا أن فريق "بى إل إم" يعمل كقناة اتصال هامة بين الولايات المتحدة ومصر وسط التوترات الناشئة بين البلدين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة