دعوة أوروبا لزيادة قدراتها التنافسية فى اليوم الثانى لمنتدى دافوس

الخميس، 26 يناير 2012 04:38 م
دعوة أوروبا لزيادة قدراتها التنافسية فى اليوم الثانى لمنتدى دافوس منتدى دافوس - صورة أرشيفية
دافوس (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجتمع النخبة السياسية والاقتصادية فى العالم لليوم الثانى فى منتجع دافوس السويسرى الخميس، فى الوقت الذى تخيم فيه ظلال ثقيلة على الوضع الاقتصادى العالمى.

وتتصدر أزمة الديون الأوروبية المخاوف المتعلقة بالوضع الاقتصادى، حيث من المتوقع أن يدعو رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بصفته المتحدث الرئيسى الخميس القارة إلى زيادة قدراتها التنافسية، متهما إياها بعدم التحرك بحسم للخروج من أزمة منطقة اليورو.

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التى تعد بلادها صاحبة اكبر اقتصاد فى أوروبا، قد تحدثت الأربعاء، لتؤكد عدم استعدادها تعريض بلادها لمزيد من الآثار السلبية بمد يد العون للبلدان التى تعانى من أزمة ديون اليورو.

وينضم إلى كاميرون رئيسا وزراء كل من كندا وسنغافورة، اللتين احتفظتا شأنهما شأن بريطانيا بالتصنيف الائتمانى الأفضل (إيه إيه إيه)، بينما فقدت بلدان رئيسية بمنطقة اليورو مثل فرنسا والنمسا علامتها المميزة هذا الشهر.

وفى تلك الأثناء يتباحث زعماء القارة الأفريقية بشأن الأوضاع فى أفقر قارات العالم، بينما تواجه البلدان المتقدمة صعوباتها الداخلية، وتظل آفاق المستقبل بالنسبة للعالم العربى غير واضحة بعد الاحتجاجات والانتفاضات التى شهدتها المنطقة العام الماضى.

وبحسب مقتطفات من الكلمة التى سيلقيها كاميرون يتوقع أن يهاجم رئيس الوزراء البريطانى قادة دول الاتحاد الأوروبى الآخرين فى أول خطاب له يتناول الشئون الأوروبية منذ رفض بلاده لعب دور فى الخطة المالية التى تهدف لتعزيز وضع منطقة اليورو.

وسيدعو خطاب كاميرون الزعماء الأوروبيين إلى إظهار "الزعامة التى تطالب بها شعوبنا. التلكؤ هنا وهناك وابدأوا الامل بالخروج من الازمة لن يحل شيئا.. الوقت الان لاظهار الجرأة وليس الحذر. الجرأة على الصعيد الوطنى ومعا كقارة واحدة".

وكانت ميركل قالت الأربعاء إن أوروبا بحاجة لزيادة قدراتها التنافسية وهى نفس الفكرة التى أكد عليها الخميس نائبها فيليب روزلر المتواجد ايضا فى دافوس، حيث دعا الشركات الأوروبية الى مزيد من الابتكار والتطلع قدما.

ومن المتوقع أن يواصل كاميرون نفس الفكرة، إذ سيقول "إن افتقار أوروبا إلى القدرات التنافسية يظل مكمن الضعف فيها، فرغم كل الكلام فشلت استراتيجية لشبونة فى أحداث الإصلاحات الهيكلية المطلوبة" فى اشارة الى المعاهدة الأوروبية التى وقعت فى العاصمة البرتغالية عام 2007.

"السوق المشتركة لا تزال غير مكتملة، ولا تزال الحكومات تسيطر على كم هائل من الوظائف فى أنحاء الاتحاد الاوروبى يناهز 4700 مهنة ووظيفة. وليت الامر يتوقف عند هذا الحد بل نحن نواصل تعقيد الامور".

"فتحت ادعاء الحمائية الاجتماعية اتخذ الاتحاد الاوروبى إجراءات غير ضرورية تفرض عبئا على الأعمال وعلى الحكومات، وقد تقضى على وظائف.. لا يسعنا الاستمرار هكذا".

وفى الوقت الذى تناول اليوم الاول لمباحثات دافوس فى اغلبه وضع رؤوس المال، ركز الكثير من جلسات الخميس على التحديات التى تواجه مناطق بعينها، حيث تم التباحث فى دور الاسلام فى العالم العربي، وشمل جدول الأعمال وضع عملية السلام فى الشرق الاوسط اذ من المقرر ان تجرى مناظرة بين الرئيس الاسرائيلى شيمون بيريز رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض.

ويحضر رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما ورئيس الوزراء الكينى رايلا اودينجا ورئيس تنزانيا جاكايا كيكويتى منتدى دافوس لابراز بزوغ جيل جديد من القادة الافارقة يضطلعون باستراتيجية من شأنها التعامل مع التحديات التى تلوح فى سماء القارة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة