المتظاهرون أمام ماسبيرو يعلنون الاعتصام

أعلن عدد من المتظاهرين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو اعتصامهم حتى رحيل المجلس العسكرى، فيما انسحب عدد من المتظاهرين من موقع الاحتجاج.

واستمرت الهتافات ضد المجلس العسكرى ومنها "عمل حفلة وهات رقاصة لسة فى صدرى مكان رصاصة" و"شالوا وزير وجابوا وزير وشالو حسنى وجابوا المشير" و"عدت سنة ومفيش تغير لسة الزحمة على الأفران والشباب قاعد عطلان" و"عندنا أزمة فى الأنابيب والصفايح رايحة إسرائيل" و"هى ثورة وغيرها مفيش للسياسة مش فى الجيش" و"احبس واحد احبس ميه مش هنبيع القضية" و"ارحل ارحل يامجلس طرابيش" و"قالوا ثورة وتغيير وقالوا ثورة ونت وفتحنا قناة التت" و"عملنا ثورة ضد نظيف لاغنيا توقيت الصيف" و"نزلنا وقلنا حرية وعملنا محاكم عسكرية ويومها قال المسلم للقبطى دى نفس نصبتى".

وانسحبت قوات الأمن المركزى التى كانت تقف خلف الأسلاك الشائكة أمام ماسبيرو لتعود إلى ثكناتها بجوار مبنى الإذاعة والتليفزيون مع بقاء بعض أفراد القوات خلف الأسلاك، التى علق المتظاهرون لافتات عليها تحمل بعض الشعارات وأسماء بعض القيادات العسكرية والأمنية داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون تتولى إدارة بعض القطاعات مطالبين بعزلهم ومحاكمتهم ومنهم اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام واللواء حاتم هيكل، رئيس الإدارة المركزية للمكتبات والمقدم حمدى منير، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية الموجهة، الذى اتهمته اللافتات بإهدار 195 مليون جنيه لاسترداد أجهزة صينى بدلا من الألمانى المتعاقد عليها حسب لافتة، وأيضًا اللواء سامح سعيد واللواء سعد عباس ورئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات واللواء نبيل الطبلاوى.