"القاهرة": 64 عمارة بها 10 طوابق على 7 أفدنة فى خطة تطوير "مثلث ماسبيرو"

الخميس، 26 يناير 2012 04:09 م
"القاهرة": 64 عمارة بها 10 طوابق على 7 أفدنة فى خطة تطوير "مثلث ماسبيرو" الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة
كتب إسلام النحراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، أن نتائج الحصر المبدئى لتنفيذ المخطط المقترح لتطوير منطقة "مثلث ماسبيرو"، والتى سبق تسجيلها، وإعلانها بمعرفة أجهزة المحافظة والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، قد أسفرت عن حصر أكثر من "3166" أسرة بمنطقة المشروع، 40% منهم تقيم فى وحدات سكنية أقل من 20م2، 40% من هذه الأسر مقيمة فى وحدات أقل من 50م2، والـ20% الباقية تقيم فى وحدات أكثر من 50م2، مؤكداً أنه سيتم وفقاَ للمخطط المقترح بناء 64 عمارة شاهقة "أرضى + 10 طوابق" على مساحة حوالى 7 أفدنة من المنطقة، لتسكينهم فى وحدات سكنية جديدة، تصل صافى مساحتها لـ 70 م2، وأن تضم هذه العمارات جراجات تحت الأرض ومحلات بالأدوار الأرضية يتم توفيرها كبديل عن المحلات التى سيتم إزالتها، مع إنشاء شوارع متسعة وحدائق بما يليق بالمنطقة وموقعها المتميز.

وأضاف المحافظ أن أجهزة المحافظة تسعى جاهدة للبدء فى تنفيذ المخطط المقترح لتطوير منطقة مثلث ماسبيرو، بعد عرضه والموافقة عليه من جميع الأطراف، سواء أهالى المنطقة الشاغلين، أو ملاك العقارات، والشركات التى تمتلك مساحات كبيرة بالمنطقة، نظراً لموقعها المتميز فى قلب العاصمة، وبما يعيد الوجه الحضارى لتلك المنطقة، والتى تبلغ مساحتها حوالى 72 فداناً ما بين الكورنيش وشارع الجلاء وشارع 26 يوليو.

جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ بممثلى ملاك العقارات والأراضى بالمنطقة، وعدد من الشركات، لاستعراض مشروع التطوير مع جميع الأطراف المعنية، والذى تم خلاله عرض الدراسة التخطيطية لتطوير المنطقة، والتصور النهائى للمشروع، وكيفية التمويل والتشاور على أسلوب التنفيذ من قبل الهيئة العامة للتخطيط العمرانى.

وأضاف "خليفة" أنه جارٍ العرض على شاغلى الوحدات بالقبول بالوحدات البديلة فى العقارات، التى سيتم بناؤها، أو التعويض المادى الذى ستقرره لجنة الحصر، خاصة بعد أن طلب ممثلو الأهالى الشاغلون، والشركات المالكة مهلة أسبوعين للرد النهائى على مقترح التطوير.

وأشار المحافظ إلى أن المحافظة تضع فى أولوياتها ضرورة مراعاة صالح المواطن أولاً خلال وضع خطط التطوير لمنطقة ماسبيرو، وتحقيق رغباته فى إعادة توطينه بالمنطقة وصولاَ لاتفاق نهائى يرضى كافة الأطراف. مع مراعاة الأبعاد الأخرى بالاحتفاظ بالعناصر الجمالية والمبانى ذات الطابع المعمارى المتميز والمنشآت المهمة كمسجد السلطان أبو العلا ومتحف المركبات ومبنى التليفزيون وخلافه، والعمل على الارتقاء بالمنطقة لموقعها المتميز كامتداد طبيعى لمنطقة القاهرة الخديوية، وربط وسط المدينة بالكورنيش، وتحقيق هدف المحافظة بالارتقاء والتطوير بالمنطقة.

حضر الاجتماع اللواء سيف الإسلام عبد البارى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، واللواء عادل طه السكرتير العام والدكتور مصطفى مدبولى رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، واللواء هانى شنيش مدير مديرية الإسكان وعدد من ممثلى الشركات المالكة للأراضى بالمنطقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة