
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
إضراب طلبة اليسار الإسرائيلى عن الدراسة احتجاجاً على قانون إعفاء الطلاب المتدينين من الخدمة العسكرية
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن عدد من طلبة الثانوية اليساريين فى المدارس الإسرائيلية قرروا الإضراب عن الدراسة اليوم احتجاجاً على قانون "تال" الذى يمنح إعفاء لطلبة المدارس الدينية من الخدمة العسكرية، حيث من المتوقع أن تقرر الحكومة تمديده لمدة عام خلال جلسة الحكومة القادمة.
ونقلت الإذاعة العبرية عن وزير الدفاع الإسرائيلى أيهود باراك قوله: "إننى سأقترح أثناء جلسة الحكومة القادمة على الوزراء تمديدى قانون تال لعام واحد فقط وليس 5 أعوام من أجل السماح لبلورة أو تعديل القانون من جديد من خلال إجراء التشاور مع جميع الجهات المختصة".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أن الإضراب المقرر سيكون بالتزامن مع جلسة الحكومة والتى من خلالها سيتم مناقشة تمديد القانون، مشيرة إلى أن الإضراب جاء بعد توقيع أكثر من 4000 طالب على رسالة من طلبة اليسار فى المدارس ترفض فيها الخارطة السياسية للقانون.

صحيفة يديعوت أحرونوت:
توقعات بارتفاع أسعار الوقود فى إسرائيل بعد تطبيق العقوبات على إيران
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مجموعة دول العشرين الاقتصادية حذرت اليوم الخميس، من احتمالية ارتفاع أسعار النفط الخام عالميا إلى ما بين 20إلى 30%، فى حال توقف صادرات النفط الإيرانى، نتيجة العقوبات المفروضة عليها من قبل الاتحاد الأوروبى بسبب استمرارها فى مشروعها النووى.
وأضافت يديعوت أن ارتفاع أسعار النفط سيطول إسرائيل والعديد من الدول العالمية المستورة للنفط، وسيؤدى إلى ارتفاع أسعار الوقود فيها نتيجة ارتفاع أسعاره عالمياً.
وفى السياق نفسه حذرت سلطة النقد الدولية من أن تنفيذ الحظر واسع على استيراد النفط الإيرانى، والتى تعتبر خامس دولة منتجة للنفط فى العالم والمنتجة لحوالى 2.6 مليون برميل نفط يومياً، سيؤدى لفقدان 1.5 مليون برميل يوميا من الأسواق العالمية دون أن تستطيع أى دولة تعويض هذا النقص.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو كان قد أشاد بالعقوبات الأوروبية قائلاً: "لقد قرر الاتحاد الأوروبى فرض عقوبات على إيران وتحديدا على قطاع النفط، وأعتقد أن هذه خطوة فى الطريق الصحيح، ولكن من الصعب التكهن إذا كانت هذه الخطوة ستؤتى ثمارها، وماذا ستكون نتائجها".
الجدير بالذكر أن دول الاتحاد الأوروبى قد وافقت يوم الاثنين الماضى، على الحظر الفورى لكل العقود الجديدة لاستيراد أو شراء أو نقل النفط الخام الإيرانى فى إجراء يهدف إلى ممارسة ضغوط على إيران فيما يتصل ببرنامجها النووى عن طريق تقييد مصدر دخلها الرئيسى.

صحيفة معاريف:
الصحف الإسرائيلية: تباطؤ إجراءات تسليم السلطة أدى لنزول ملايين المصريين مرة أخرى لـ"التحرير
ركزت وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم الخميس، على فعاليات تخليد ثورة 25 يناير أمس فى مصر ونزول ملايين المصريين للشوارع والميادين لتجديد مطالب الثورة وهى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية بالإضافة للقصاص لحق الشهداء والمصابين وإعدام الرئيس السابق حسنى مبارك.
وقالت صحيفتا "معاريف" و"يديعوت أحرونوت" الإسرائيليتان، إن ميدان التحرير شهد أضخم تجمع للمصريين منذ الإطاحة بنظام مبارك فى الذكرى السنوية الأولى للثورة، مشيرين إلى أن مطالب المتظاهرين الرئيسية كانت إنهاء الحكم العسكرى فى مصر ونقل السلطة إلى المدنيين من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل صياغة الدستور الجديد.
ولفتت الصحف العبرية إلى أنه للمرة الأولى لم تشهد الشوارع والميادين المصرية التى شهدت المسيرات الضخمة أى تواجد لقوات الجيش أو الشرطة خاصة فى مسقط مربع الثورة بميدان التحرير التى أطاحت بمبارك فى 18 يوما.
فيما قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن الآلاف من المصريين احتشدوا أمس لإحياء الذكرى السنوية الأولى للثورة، مضيفة أن كلا من الليبراليين والإسلاميين تجمعوا على جوانب مختلفة من ميدان التحرير فى انعكاس واضح للانقسامات السياسية العميقة التى نشأت بينهم خلال العام الماضى الذى أعقب سقوط أطول فترة نظام حكم مصر.
وأوضحت هاآرتس أن جماعات إسلامية مثل جماعة "الإخوان المسلمين" وخصومهم من الليبراليين والعلمانيين اختلفوا بشدة حول أهداف الثورة واستراتيجية لتحقيقها، خاصة فيما يتعلق بكيفية التعامل مع القادة العسكريين الذين يحكمون البلاد فى الفترة الانتقالية خلال الأيام المقبلة.
ولفتت الصحيفة العبرية أن الآلاف من المتطوعين من الإخوان - الجماعة الأصولية- التى فازت بأغلبية كبيرة من مقاعد البرلمان فى الانتخابات الأخيرة تطوعوا بالوقوف على مداخل ومخارج ميدان التحرير للتحقق من الهويات وتفتيش الآلاف من المتظاهرين الذين تدفقوا للانضمام إلى المظاهرة الضخمة.
وأضافت هاآرتس أن أتباع الإخوان شكلوا سلسلة بشرية أخرى حول المنصة الضخمة التى وضعت بين عشية وضحاها من قبل أعضاء الجماعة فى قلب "التحرير" والتى رددوا فيها أناشيد دينية وهتافات كان أبرزها "الله أكبر"، وفى المقابل، كان الليبراليون على الجانب الآخر من الساحة يهتفون "يسقط.. يسقط حكم العسكر"، مطالبين بإقالة الحاكم العسكرى المشير حسين طنطاوى.
وقالت الصحف العبرية، إن الآلاف من المتظاهرين رددوا شعارات تطالب بمحاكمة طنطاوى لتسببه فى مقتل أكثر من 80 من المتظاهرين المصريين على أيدى قوات الشرطة العسكرية والشرطة المدنية منذ شهر أكتوبر الماضى التى عرفت بأحداث شارع "محمد محمود"، بالإضافة بالإفراج عن والعديد من المتظاهرين الذين يحاكمون أمام محاكم عسكرية منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع مبارك.
وأشارت صحف تل أبيب إلى أن جنرالات الجيش بقيادة طنطاوى تولت نظام الحكم فى مصر بعد تنحى مبارك يوم 11 فبراير من العام الماضى الذى يحاكم الآن بتهمة التواطؤ فى قتل مئات المتظاهرين خلال الثورة المصرية.
وقالت هاآرتس أن الجماعات الليبرالية واليسارية التى تتمسك بثوابت الثورة مصممة على الاستمرار حتى تتم إزالة مخلفات 29 عاما من نظام مبارك من الحياة العامة والحكومة، وحتى يتم تقديم المسئولين عن قتل المتظاهرين إلى العدالة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الإخوان تفوقوا فى الانتخابات التشريعية الأخيرة التى وصفت بالانتخابات الحرة الوحيدة التى عقدت فى البلاد منذ عقود على ثلاث مراحل خلال ستة أسابيع، على نظرائهم من الليبراليين والمستقلين الذين فازوا فقط بـ10% من المقاعد.

صحيفة هاآرتس:
الهاكرز السعودى يخترق موقعى صحيفة "هاآرتس" وأكبر مستشفيات تل أبيب
فى تواصل الهجمات الإلكترونية من جانب الهاكرز السعودى ضد المواقع الإلكترونية الإسرائيلية تمكن من اختراق الموقع الخاص بصحيفة "هاآرتس" التى تعد من أكبر الصحف الإسرائيلية توزيعاً وانتشارا فى إسرائيل.
وذكرت الصحيفة نفسها على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" أنها تعرضت إلى عملية اختراق من قبل قراصنة سعوديين مؤيدين للقضية الفلسطينية، وأنها عادت للبث من جديد بعد الهجوم عليها مساء أمس.
وأشارت هاآرتس إلى أن القراصنة المجهولين تمكنوا أيضا من اختراق الموقع الإلكترونى لمستشفى "شيبا" والتى تعد من أكبر المستشفيات فى تل أبيب.