التحقيقات تستبعد تورط العاملين فى وضع قنبلة الطائرة الليبية

انتهت سلطات الأمن بمطار القاهرة من تشكيل فريق للبحث والتحقيق فى القنبلة التى عثر عليها أمس الأربعاء، داخل طائرة الخطوط الليبية الرحلة 203، والتى كانت متجهة إلى طرابلس، حيث تم فحص ومناقشة جميع الركاب الذين كان من المقرر مغادرتهم على متن الرحلة، كما تم فحص عمال النظافة المتعاملين مع الطائرة، ومناقشة طاقمها ومساعديه والأمن، وقد توصل التحقيق إلى استبعاد تورط أى من العمال الذين تعاملوا مع الطائرة.

وبمناقشة طاقم الضيافة الليبى، قال المضيف الجوى على مصطفى على المعين بالمنطقة الخلفية للطائرة، والذى تقع دورة المياه فى نطاقها، حيث تم العثور على القنبلة، إنه قام بالمرور على دورة المياه عقب انتهاء أعمال النظافة ومغادرته للطائرة.

وأضاف أنه عقب ذلك، قام فرد الأمن الليبى على الطائرة، ويدعى على مسعود عمر بالدخول لدورة المياه، ليجد باب الصندوق الخاص بمخزن المناديل مفتوحا، وداخله الجسم الغريب المشتبه فيه، وتم إخطار قائد الطائرة، وبمناقشة باقى أفراد الطاقم أفادوا أن على مسعود عمر لا يعمل ضمن شركة الطيران الليبية، ولكنه يعمل بإحدى الجهات الأمنية الليبية التى تختص بتأمين الطائرة.

وبمواجهة مسئول الأمن المذكور، قال إنه يعمل بإحدى الجهات الأمنية بليبيا، وإنه اكتشف الجسم الغريب، وأبلغ مشرف الرحلة، فى نهاية التحقيق تم تحرر محضر بالواقعة برقم 22 أحوال، وجارٍ العرض على النيابة، فيما قامت شركة الطيران الليبية بتدبير طائرة بديلة، حيث أقلعت وعلى متنها 154 راكباً بعد قيام راكبين بإلغاء سفرهما.