البعثة الدولية لدارفور: الانقسامات تضرب العدل والمساواة

أعلن رئيس البعثة الدولية لدارفور إبراهيم جمبرى أمس الأربعاء، أن حركة العدل والمساواة، أبرز حركة تمرد مسلحة فى دارفور، تشهد انقسامات منذ مقتل زعيمها خليل إبراهيم فى ديسمبر.

وقال جمبرى إن مقتل خليل إبراهيم أثار قلقا على مستقبل هذه الحركة التى شكلت مع حركات تمرد أخرى فى نوفمبر، الجبهة الثورية السودانية لإعلان "ثورة مسلحة" ضد الخرطوم، مضيفا "كنا نفضل أن تكون حركة العدل والمساواة وحدها شريكا للمفاوضات".

وأضاف "قبل مقتله.. كان فصيل قد انشق.. ثم أعلن سبعة قادة ميدانيين انفصالهم على ما يبدو وهم حاليا فى جوبا عاصمة جنوب السودان.. وقد تكون مجموعة أخرى تعرف باسم مجموعة الخرطوم انشقت أيضا"، لافتا إلى أنه "يبدو أن انقسامات تبرز داخل حركة العدل والمساواة" واعتبر أن مستقبل الحركة رهن بنتائج الاجتماع حول قيادة الحركة الذى يعقد فى جوبا أو فى كمبالا عاصمة أوغندا".

وكانت حركة العدل والمساواة أعلنت الأسبوع الماضى أنها لا تزال ناشطة وقادرة على انجاز ما تريده رغم مقتل زعيمها فى نهاية ديسمبر.