الأسوشيتدبرس: الإخوان من الانتصار البرلمانى للانقلاب على الميدان
الخميس، 26 يناير 2012 12:10 م
جانب من إحياء ذكرى 25 يناير
كتبت إنجى مجدى
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن ميدان التحرير، قلب الثورة المصرية، تحول إلى نقطة رئيسية للتنافس بين الشباب الثورى الذى يصر على إظهار قدرته على تعبئة الشارع، وجماعة الإخوان المسلمين التى ظهرت كقوة سياسية مهيمنة بعد الإنتصار الساحق فى الإنتخابات البرلمانية.
وترى الوكالة الأمريكية أن قوة المشاركة السياسية للنشطاء الذين نظموا المظاهرات المناهضة لحكم المجلس العسكرى بالميدان أمس، تعد علامة على قدرتهم ممارسة الضغط على الإخوان المسلمين، إذ يخشى هؤلاء النشطاء من صفقات محتملة بين الإخوان والجيش فى سبيل ضمان الهيمنة السياسية.
وأضافت أن الإخوان بعد النجاح الانتخابى الذى حققوه انقلبوا على الليبراليين بميدان التحرير. وقالت سحر عبد المحسن التى سارت 5 كيلو متر فى إحدى المسيرات الاحتجاجية إلى ميدان التحرير: "أتمنى أن تبعث هذه المسيرات برسالة إلى الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى سواء".
وأشارت الوكالة أن كلا الطرفين عازم على إبراز قدرته على حشد أكبر عدد ممكن من المؤيدين لإظهار ثقله فى أمة لاتزال تعانى من الهزات الإرتدادية بعد الإطاحة بمبارك. ووصفت المشهد فى الميدان حيث راح الإسلاميون ليؤكدوا تواجدهم بالميدان من خلال اللجان الشعبية والمنصة إلا أن صيحات الأغانى الدينية تشير إلى لهجة الإحتفال بما وصفوه بنجاح الثورة، ولاسيما البرلمان الجديد.
وعلى النقيض احتشدت الجماعات الليبرالية هاتفة يسقط يسقط حكم العسكر، ليفوق عدد مؤيديهم نظرائهم الإسلاميين كثيرا. وتشير الوكالة إلى أن التنافس على النفوذ بين الإخوان المسلمين والقوى الليبرالية يتمركز فى المجلس العسكرى الحاكم، ففيما يطالب النشطاء بتسليم السلطة فورا لحكومة مدنية أبدى الإخوان استعدادهم لقبول وعد جنرالات المجلس بالتنحى قبل نهاية يونيو.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن ميدان التحرير، قلب الثورة المصرية، تحول إلى نقطة رئيسية للتنافس بين الشباب الثورى الذى يصر على إظهار قدرته على تعبئة الشارع، وجماعة الإخوان المسلمين التى ظهرت كقوة سياسية مهيمنة بعد الإنتصار الساحق فى الإنتخابات البرلمانية.
وترى الوكالة الأمريكية أن قوة المشاركة السياسية للنشطاء الذين نظموا المظاهرات المناهضة لحكم المجلس العسكرى بالميدان أمس، تعد علامة على قدرتهم ممارسة الضغط على الإخوان المسلمين، إذ يخشى هؤلاء النشطاء من صفقات محتملة بين الإخوان والجيش فى سبيل ضمان الهيمنة السياسية.
وأضافت أن الإخوان بعد النجاح الانتخابى الذى حققوه انقلبوا على الليبراليين بميدان التحرير. وقالت سحر عبد المحسن التى سارت 5 كيلو متر فى إحدى المسيرات الاحتجاجية إلى ميدان التحرير: "أتمنى أن تبعث هذه المسيرات برسالة إلى الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى سواء".
وأشارت الوكالة أن كلا الطرفين عازم على إبراز قدرته على حشد أكبر عدد ممكن من المؤيدين لإظهار ثقله فى أمة لاتزال تعانى من الهزات الإرتدادية بعد الإطاحة بمبارك. ووصفت المشهد فى الميدان حيث راح الإسلاميون ليؤكدوا تواجدهم بالميدان من خلال اللجان الشعبية والمنصة إلا أن صيحات الأغانى الدينية تشير إلى لهجة الإحتفال بما وصفوه بنجاح الثورة، ولاسيما البرلمان الجديد.
وعلى النقيض احتشدت الجماعات الليبرالية هاتفة يسقط يسقط حكم العسكر، ليفوق عدد مؤيديهم نظرائهم الإسلاميين كثيرا. وتشير الوكالة إلى أن التنافس على النفوذ بين الإخوان المسلمين والقوى الليبرالية يتمركز فى المجلس العسكرى الحاكم، ففيما يطالب النشطاء بتسليم السلطة فورا لحكومة مدنية أبدى الإخوان استعدادهم لقبول وعد جنرالات المجلس بالتنحى قبل نهاية يونيو.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة