فى عددها الصادرة اليوم..

الأبنودى ومرشحو الرئاسة والغنوشى يتحدثون لـ"الأهرام العربى"

الخميس، 26 يناير 2012 06:01 م
الأبنودى ومرشحو الرئاسة والغنوشى يتحدثون لـ"الأهرام العربى" غلاف المجلة
كتب عصام شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى عددها الصادر اليوم الخميس 26 يناير 20011 تناولت مجلة الأهرام العربى العديد من القضايا والحوارات الصحفية، لعل أبرزها كان مع الشاعر العملاق عبد الرحمن الأبنودى، كما تحاورت مع مرشحى الرئاسة "عمرو كموسى وحمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد سليم العوا وحسام خير الله وحازم صلاح أبو إسماعيل".

ومن المحلى إلى العربى قال راشد الغنوش رئيس حكومة تونس: "انتهى زمن التسلط باسم الحداثة والإسلام".

كما تطرقت المجلة إلى الوضع الاقتصادى ودور رجال الإسعاف فى الثورة وعبد الوهاب المسيرى وغيرها من الموضوعات التى نعرض لها فى السطور التالية:


"لو عن سقوط النظام… لسه النظام ماسقطش .. إيه الفرق بين زمان والوقت.. حكايات الأوطان فى شعر عبد الرحمن الأبنودى، الخال فتح قلبه بحديث لمجلة الأهرام العربى، قال فيه إن الإخوان والسلفيون حركوا الناس ضد الثورة التى اندلعت بدون كيان أو قيادة تحركها فتمت سرقتها، ورأى أن ثورة ١٩٥٢ انقلاب عسكرى فى الجيش نظرت إلى شعبنا بعين محبه فصنعت مصر وبنت السد العالى، وحاربت الاستعمار والعنصرية، أما ثورة ٢٥ يناير فيراها الأبنودى هبة جماهيرية تسبب فيها شباب مصر النابه الوطنى الذى لم يكن يعلم أنه صنع الثورة يومها، مشيرا إلى أن الشعب المصرى لا يفهمه إلا عاشقه، وأن الناس أيدت الثورة واختارت أعدائها.

كما أجرت المجلة حوارات مع مرشحى الرئاسة، حيث قال عمرو موسى إن مصر تحتاج إنقاذ سريع، ويرى أن أولوياته محاربة الفساد والتخلص من غابة القوانين التى وضعها ترزية القوانين وأفسدت الحياة العامة، ونادى موسى بالاقتصاد الحر بالتوازى مع العدالة الاجتماعية لما يحدث من أثر إيجابى على دخول المواطنين.

وقال د.محمد سليم العوا: "أرفض تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب وأرى اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية حقا أصيلا للبرلمان"، مشيرا إلى أن الأقباط شركاء فى الوطن أصدقاء فى الحياة.

ويرى حمدين صباحى فى حواره لـ"الأهرام العربى" أن الطريق لا يزال طويل، والدستور أولا مؤكدا: "سأنسحب إذا تحولت مصر إلى نظام برلمانى".

وفيما رأى حسام خير الله يرى أن مصر فى حاجة إلى رئيس ذى خلفية عسكرية يسبق حازم صلاح أبو إسماعيل، تاريخ طويل من الدعوة و الخبرة السياسية التى اكتسبها من والده، ويمول حملته من ماله الخاص، وبجهود المتطوعين – كما تقول الأهرام العربى التى أكد لها أبو إسماعيل وجود ٦٥ مسيحيا فى حملته الانتخابية، كما أكد أن سيناريو الجزائر ليس واردا فى مصر، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وظيفة الحكومة.

عبد المنعم أبو الفتوح الذى خالف الإخوان عندما قرر الترشيح للرئاسة وفصل من عضوية الإرشاد أكد للأهرام العربى أن الثورة لم تكتمل، مصالح الولايات المتحدة الأمريكية تتحكم فى علاقتها مع مصر، لافتا إلى أن العلاقات المصرية، الأمريكية شهدت فى الشهور القليلة الماضية تغيرات متسارعة وربما متصادمة فالضغوط الأمريكية على مصر تتزايد و التلويح بوقف المساعدات العسكرية يتواصل فى تصريحات القادة الأمريكيين.

وتابع أبو الفتوح: "بعد أن أصبحت حركة النهضة الإسلامية على سدة الحكم فى تونس باعتبارها واحدة من تجليات ثورة الياسمين التى أطاحت بالدكتاتور زين العابدين بن على، أصبح التونسيون يعتقدون أنهم ينتقلون الآن من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأعظم".

وبعدا عن التحاور مع مرشحى الرئاسة المصرية قال المفكر الإسلامى الكبير راشد الغنوش رئيس حكومة تونس فى حواره مع الأهرام العربى: "انتهى زمن التسلط على الناس باسم الحداثة والإسلام، مؤكدا دور المرأة باعتبارها نصف المجتمع ويجب ألا نهدر هذا النصف".

تتابع المجلة جولاتها فى العالم العربى وتستقر فى الكويت، حيث تواجه حكومتها مظاهرات البدون بحسم وعود بتجنيس من يستحق، هذا ما أكده لـ"الأهرام العربى" رئيس الوزراء الكويتى.

وفى سياق مختلف تطرقت "الاهرام العربى" الى سيرة الراجل د.عبد الوهاب المسيرى أحد كبار مؤسسى حركة كفاية و منسقها العام, التى كانت اكبر صرخة منظمة ضد مبارك ونظامه، المسيرى والذئاب الثلاثة، ونشرت من أقواله: حين عدت إلى مصر فى 1969 هاجمنى ثلاث ذئاب، الأول الثروة والثانى الشهرة والثالث الهيجيلى المعلوماتى".

وكان لدور رجال الإسعاف فى ثورة يناير المجيدة مساحة بالمجلة، حيث قالت بشأنهم: "فى الوقت الذى يواجهون فيه شراسة المواجهات تحت وابل الرصاص والقابل الدخانية والخرطوش لإنقاذ المصابين ونقلهم إلى المستشفيات، ورغم إفلاتهم من أنياب الموت اتهمهم رجال الأمن المركزى وأمن الدولة بأنهم ينقلون أسلحة للثوار".

الاقتصاد حالة من التشاؤم وعدم الثقة تسيطر على تقارير المحللين الاقتصاديين بشأن الاقتصاد العالمى فى 2012 - تقول "الأهرام العربى"- : "يتوقع الخبراء أن 2012 ستدفع الكثير من ثمن فاتورة الأحداث والاضطرابات فى كثير من أنحاء العالم التى شهدها 2011، هذا ما يؤكده التقرير الدورى للمنتدى الاقتصادى العالمى، ويضيف أن 2012 سيكون محملا بتحديات على عدة جبهات تتركز فى ستة محاور أساسية تبدأ من أزمة منطقة اليورو وصولا إلى الخوف من السلبيات المحتملة للثورة الرقمية.

علاء الزهيرى الخبير التأمينى أكد أهمية طرح وثيقة تغطى العنف السياسى، جاء ذلك فى حواره لـ" الأهرام العربى" موضحا: رغم مرور عام على الثورة لم تتحقق العدالة الاجتماعية وارتفاع الأسعار يحرق جيوب المصريين.

وأكد الدكتور أحمد مجاهد فى حوار للمجلة أن سبب رفض الأستاذ محمد حسنين هيكل حضور معرض الكتاب هو موقف مبارك الحالى موضحا: "اتصلت بالأستاذ ودعوته، فقال: منعت فى عصر مبارك من دخول المعرض ولا أحب أن يقال عنى أنى هرولت إلى المعرض لأتحدث عن كتاب يهاجم مبارك".

"سواق الأتوبيس"و "البرىء" و"دماء على الأسفلت" و"ليلة ساخنة" و"ناجى العلى" أعمال فنية لابد أن نتذكرها بعد مرور أيام على ذكرى ميلاد المخرج الراحل عاطف الطيب الذى – كما قالت الاهرام العربى" رحل عن عمر 48 عاما بعد أن أخرج 21 فيلما قدم من خلالها رؤيته لمصر البلد والمواطن والمجتمع والسلطة والحاضر والمستقبل وعبر فيها عن رسالته، وشكلت أعماله الفنية تقييما مبكرا لنظام مبارك وسياسة الكارثية ورؤية سبق بها عاطف الطيب ساسة ومفكرين وعلماء اجتماع.

مصر وتونس احتفلتا بالذكرى الأولى لقيام ثورتهما وأهم ما يستوقف المؤرخين – كما أبرزت "الأهرام العربى" - غياب تاريخ وتوثيق للثورة المصرية فى الوقت الذى تعرف فيه التونسيون على أسرار وملابسات ما حدث فى 14 يناير يوم هروب زين العابدين بن على، ففى المحطة الأخيرة لـ"الأهرام العربى" كتبت ألفت السلامى الكاتبة التونسية..متى تكشف أسرار الثورة؟.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة