أيمن نور: أحد أعضاء "العسكرى" أبلغنى أنهم لن ينسوا ما فعلته أنا ولا البرادعى ولا حركة 6 أبريل

الخميس، 26 يناير 2012 06:43 م
أيمن نور: أحد أعضاء "العسكرى" أبلغنى أنهم لن ينسوا ما فعلته أنا ولا البرادعى ولا حركة 6 أبريل الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، أن مشهد التحرير أمس قد أعطى الجميع درسًا فى الوطنية، مُشيرًا إلى سقوط رهان المجلس العسكرى حول مخطط التخريب الذى حذر منه قبل أسابيع، كما أسقط نظرية أن الميدان تقوده قوة معينه يتأثر بغيابها أو حضورها.

وأشار نور فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إلى أنه لا توجد خصومة مع الجيش المصرى، لكن المشكلة مع المجلس العسكرى، الذى يدير البلاد بطريقة خاطئة، وعن زعم المجلس العسكرى بأن لديه معلومات تبرئ ساحته، ناشد نور المجلس قائلاً "لو لدى المجلس تلك المعلومات فعليه إعلانها فورًا، لأننا نريد أن نعرف مدى ارتباطه بالنظام السابق".

وحذر نور من الوقوع فى خطأ فض الاعتصام التى قد تتم فى الأيام المقبلة، مُشيرًا إلى أن هذا سيدفع باتجاه ثورة ثانية، كما أبدى نور تخوفه من قلة الأعداد المحتشدة بميدان التحرير، والتى قد تدفع بدخول العناصر القلة التى تحاول تنفذ سيناريوهات شيطنة الثورة.

وأكد نور على تمسكه بنقل السلطة لرئيس مجلس الشعب المنتخب، مُشيرًا إلى أن المناقشات قد انقسمت بين القوى السياسية والإسلامية حول هذا الموضوع؛ حيث لم يقبل الأخير بهذا الحل بحجة أن منصب الرئيس لم يكن فارغًا والذى يشغله المجلس العسكرى حاليًا، وأضاف نور قائلاً "المجلس العسكرى يحكم بتكليف مبارك، ولم ينتخبه أحد أو يتم الاستفتاء عليه".

وكشف نور عن أن أحد قيادات المجلس العسكرى قد أبلغه رسالة مفادها "لن ننسى ما فعله أيمن نور ولا البرادعى ولا حركة 6 أبريل"، وأشار نور إلى أن المجلس العسكرى يثأر لما حدث لمبارك، مضيفًا "مبارك يتمدد على فراشه وظله يتمدد بطول وعرض البلاد، مشددًا على أن المصريين يريدون جيشًا لمصر وليس مصر للجيش.

وأوضح نور أنه لا يقف ضد المرحلة الانتقالية، مشددًا على أن هناك ما يُعرف بـ "العرف الدستورى" وهى المواد التى يتم عمل بها منذ دستور 1923؛ حيث يتم نقل السلطة لرئيس مجلس الشعب حال فراغ المنصب.

وعن بدء جلسات مجلس الشعب، أشار نور إلى أن حضور نواب من البرلمان بصحبة أنصارهم هو نوع من إسقاط للدولة، مستنكرًا التمسك بالأمور الظاهرية واختلاق الأزمات المبكرة، كما أثنى نور على جلسة مجلس الشعب التى طالبت بحقوق شهداء ثورة يناير، مشددًا على توحد الفكر بين المواطن والبرلمان.

وتوقع نور أن يستمر مجلس الشعب بعد وضع الدستور الجديد، مُشيرًا إلى أن عمر المجلس الحالى لن يتعدى سنتين وأن الطعون القضائية تلاحق المجلس، وأضاف "دستور جديد يعنى قانون انتخابات لمجلس الشعب جديد، ويعنى أن يتغير قانون مباشرة الحقوق السياسية، لافتًا إلى ضرورة الوئام بين الدستور الجديد ومجلس الشعب، وهو ما سيدفع بحل المجلس مستقبلاً.

وأضاف نور، أنه قد جمد حملته الرئاسية، لشعوره بأن المسافات بين المجلس العسكرى ومرشحى الرئاسة والقوى الوطنية والأحزاب ليست متساوية، مضيفًا "دخلت معركة ضد نظام مبارك وليس شخصه، فذهب الشخص وبقى النظام"، وأكمل "من حقى أن أخوض الانتخابات الرئاسية بإدارة طرف محايد قائلاً "لو اقتضى الأمر أن أقاطع الانتخابات الرئاسية كى لا أكون طرفًا فى تمرير ما أعتنقه، فسأفعل ذلك".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حواس

تحت

بكرهك لله فى لله

عدد الردود 0

بواسطة:

رمضان

أرجوك حاول تفهم أو تقرا توجهات الشعب

أرجوك يادكتور حاول

عدد الردود 0

بواسطة:

حامد الفقي

مين اخبرك

الرحمة كفاية هجس

عدد الردود 0

بواسطة:

aa

اكيد

عدد الردود 0

بواسطة:

hany

ولعه

عدد الردود 0

بواسطة:

سعد

لا نريد

لا نريد لينين اخر

عدد الردود 0

بواسطة:

مجمد

المزور الكبير

اذا لم تستحى فافعل ما شئت

عدد الردود 0

بواسطة:

aa

اكيد

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى امين

اللى اختشوا ما تو

عدد الردود 0

بواسطة:

lمصرى

نتا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة