"18 يوم" و"مولود فى25 يناير" و"الطيب والشرس والسياسى"..هل تعيد الجمهور للسينما؟

الخميس، 26 يناير 2012 09:32 ص
"18 يوم" و"مولود فى25 يناير" و"الطيب والشرس والسياسى"..هل تعيد الجمهور للسينما؟ أفيشات الأفلام
تحقيق ـ العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقرر أخيرا عرض فيلم "18 يوم" فى دور العرض السينمائى، بعد ما يقرب من عام على الانتهاء منه، حيث تم تصويره عقب ثورة 25 يناير مباشرة، وهو عبارة عن عدة أفلام قصيرة تتناول رؤى مختلفة لـ10 مخرجين تجاه الثورة المصرية التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك فى "18 يوم"، منها فيلم للمخرج شريف عرفة بعنوان «احتباس»، وفيلم «خلقة ربنا» لكاملة أبو ذكرى، وفيلم " أشرف سبرتو " للسيناريست ناصر عبد الرحمن، ويشارك فى بطولة تلك الأفلام العشر عدد من نجوم السينما المصرية، مثل أحمد حلمى ويسرا ومنى زكى وإياد نصار وباسم سمرة وهند صبرى وعمرو واكد وآسر ياسين، بالإضافة لعدد من الوجوه الجديدة مثل محمد فراج ونادر فرانسيس وحمزة العيلى وثروت محمد وناهد السباعى.

كما بدأ عرض الفيلم التسجيلى "مولود فى 25 يناير" للمخرج أحمد رشوان فى عدد من المراكز الثقافية، وهو فيلم يؤكد أن الثورة ما زالت مستمرة، وهناك أيضا فيلم " الطيب والشرس والسياسى"، الذى شارك فى إخراجه ثلاثة مخرجين هم آيتن آمين وعمرو سلامة وتامر عزت، ويتناول الثورة من رؤية ثلاث شخصيات.

ورغم أن تلك الأعمال تتناول قضايا الثورة وكواليس ما حدث فيها، إلا أن عددا من السينمائيين يتوقعون عزوفا جماهيريا عنها، حيث أكد السيناريست الكبير بشير الديك لـ"اليوم السابع" أن الأفلام جيدة المضمون لا تتمتع بإقبال كبير من جمهور السينما، مرجعا ذلك الى أن الفئة العمرية لجمهور السينما تترواح بين سن 12 إلى 25 عاما، وهذه الفئة لا تميل إلى مشاهدة أفلام تحكى عن الثورة، ويفضلون مشاهدة أفلام الأكشن ويحبون الشكل الرومانسى والكوميدى أكثر.

وأوضح الديك أن الأحداث التى تخص الثورات أو الموضوعات السياسية بصفة عامة لن تتمتع بنسبة كبيرة من المشاهدة الإ اذا وضعت فى إطار درامى جذاب ومشوق، وأن هذا أصبح عرفا بالنسبة لجمهور السينما، حيث إن هناك رغبات يفضلها الجمهور أثناء متابعته للسرد الدرامى فى الأحداث ولا يشغله سرد حقائق معينة وكشف نظام فاسد، لافتا إلى أن جمهور السينما يقاس بالفئة العمرية التى تقبل أشياء وترفض الأخرى.

وأضاف الديك أن هناك إقبالا على نوعية الأفلام الثورية لكن عن طريق مشاهدتها عبر الانترنت وليس عن طريق الذهاب إلى السينما، لأن الجمهور الأساسى للسينما هو الشباب بخلاف الإنترنت غير المرتبط بفئة معينة.

وأرجع المخرج محمد ياسين عزوف الجمهور عن الأفلام التى تتحدث عن الثورة الى أن السينما حتى الآن لم تقدم قضية الثورة بشكل حقيقى، وكل الأعمال التى ستقدمها الآن تعتبر ناقصة دراميا، مشيرا الى أن دراما الثورة لها مفهوم خاص وجوانب سياسية لابد التطرق لها بعد اكتمال نتائجها وليس بعد حدوثها مباشرة.

وفرّق ياسين بين جمهور السينما فى الثمانينات والتسعينيات من القرن الماضى وبين جمهورها الآن، مؤكدا أنه لم تكن هناك أرقاما خيالية وإيرادات عالية يجلبها شباك التذاكر، مثلما يحدث الآن، لكن كان هناك نجاحا جماهيريا لبعض الأفلام التى تعمقت فى سرد الموضوعات السياسية بدون التدخل فى سرد أحداث الثورات السابقة.

وأشار ياسين إلى أن الجمهور لا ينصرف عن سينما الثورة إلا أذا كانت غير مكتملة، مشددا على أن السينما لابد أن تلعب دورا كبيرا جدا يوازى الزلزال الذى حدث فى المشهد السياسى خلال الفترة الأخيرة.

الناقدة ماجدة خير الله ترى أن جمهور السينما عادة يذهب ليشاهد مواد سينمائية جديدة غير التى شاهدها من قبل فى البرامج والحورات السياسية، حيث ترى الناقدة أن الأفلام التسجيلية التى تتحدث عن الثورة هى نسخة كربونية من البرامج التى تبث طوال اليوم على الفضائيات المختلفة لذلك رجحت عزوف الجمهور عنها، وأضافت أن الأفلام السينمائية التى تتحدث عن الثورة من المحتمل أن تلاقى قبولا عند بعض الجمهور لكن ليست بنسبة الأفلام الكوميدية والرومانسية والاجتماعية.

وأرجع شانى عبد العليم رئيس قطاع دور العرض لسينمات أكتوبر والهرم نفور جمهور السينما من الإقبال على الأفلام التى تتحدث عن الثورة إلى أن الجمهور شاهد تلك الأحداث بالفعل وتعايش مع جميع مشاهدها لحظة بلحظة، كما أن جمهور السينما يهوى الترفيه لذلك يفضل فى أغلب الحالات دخول فيلم كوميدى أو اجتماعى أو رومانسى.

وأكد عبد العليم أن دور العرض فى الفترة الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا على أفلام الكوميديا وليس الأكشن أو التراجيدى، حيث إن الشعب المصرى يحتاج إلى التغيير بجرعات كوميدية تخفف وتيرة الأحداث السياسية عقب الثورة.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور محمد علي

حقا مصر بيت عائلة اصيل وولادها ولاد ناس

عدد الردود 0

بواسطة:

queen

مش عشان الفئة العمرية التي تتحدث عنها لا تحب هذه الأفلام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة